أدى انريكي انريكي بينا نييتو، اليوم السبت، اليمين الدستورية كرئيس جديد لجمهورية المكسيك امام البرلمان، وسط تظاهرة يسارية مناهضة تخللتها مواجهات مع الشرطة. وبذلك يعود الحزب الثوري الدستوري الى السلطة في المكسيك بعد ان كان حكم البلاد بلا انقطاع بين عامي 1929 و2000. وقال الرئيس المكسيكي الجديد وهو يقسم اليمين "اقسم بان ادافع عن دستور الولاياتالمتحدةالمكسيكية وعن القوانين المنبثقة عنه، وبأن اقوم بمسؤولية رئاسة الجمهورية التي كلفني بها الشعب بإخلاص ووطنية". وبعد اداء اليمين نزع الرئيس المنتهية ولايته فيليبي كالديرون من حزب العمل الوطني المحافظ الوشاح الرئاسي الذي كان يرتديه بالوان العلم المكسيكي الأخضر والأبيض والأحمر ألبسه لخليفته. وخلال الدقائق القليلة التي استغرقها حفل أداء قسم اليمين، كان نواب اليسار يشوشون عبر الصفير ويهتفون "المكسيك المكسيك". وفي الشوارع المحيطة بمقر البرلمان، تجمع حوالي ثلاثة آلاف متظاهر من المناهضين للرئيس الجديد من اليسار وحاول المئات منهم قلب الحواجز المعدنية الموضوعة حول مقر البرلمان كما القوا الحجارة ورموا قنابل مولوتوف ومفرقعات باتجاه رجال الشرطة. وأدت هذه المواجهات حسب مصدر طبي إلى وقوع نحو عشرين جريحا، بينهم خمسة من عناصر الشرطة.