تظاهر اليوم عقب شعائر صلاة الجمعة المئات من القوى السياسية بساحة مسجد القائد ابراهيم بمنطقة محطة الرمل منددين بالإعلان الدستورى ومطالبين بإقالة حكومة هشام قنديل و¬¬¬وضع جدول زمني لتحقيق مطالب العدالة الاجتماعية وحل الجمعية التأسيسية الحالية . وشارك بالتظاهرة ائتلاف التيار المدنى الديمقراطى الذى يضم أكثر من عشرين حزب وحركة وعلى رأسهم حزب الوفد "الدستور" و"المصرى الديمقراطى الاجتماعى" و"المصريين الأحرار" و"التحالف الشعبى الاشتراكى", و"الجبهة الديمقراطية" و"مصر الحرية"، و"التيار الشعبى"و"الجمعية الوطنية للتغيير, حركه شباب 6 إبريل الإسكندرية والاشتراكيين الثوريين وكلنا مستلقون والحملة الشعبية" لازم "التيار اليبرالى المصرى, الجبهة الشعبية لمناهضة اخوانة مصر, شباب اليسار. ورددوا هتافات: "الشعب يريد اسقاط النظام", "حلق حوش مشروع النهضة طلع فنكوش", ورفعوا شعارات تطالب بسقوط المرشد وجماعة الإخوان. فيما نظم حزب مصر الثورة مسيرة انطلقت من أمام "سان سيتفانو" على كورنيش المحافظة بالأعلام السوداء حدادًا على وفاة الديمقراطية - على حد وصفهم، وقد جابت المسيرة شوارع واحياء المدينة متجهة إلى محطة سيدي جابر . واكد أبوالعز الحريرى المرشح الرئسى السابق واحد مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالمحافظة "خلال بيانا له" :"عندما هب الشعب يرفض حكم الإخوان وهدم الحياة الدستورية ومؤسسات الدولة القضائية والتشريعية والتنفيذية ويطالب بإسقاط الإعلان الدستوري الباطل، يسرع الإخوان متعاونين مع السلفيين لمزاحمة الشعب وقواه المدنية والتحرش بهم، الأمر الذي سيولد عنفا من جانب ودفاع عن النفس من جانب القوى المدنية والشباب، وإذا ما سارت الأمور في هذا الطريق فقد يعود الجيش، وهنا تكون عودته باستدعاء عملي مقصود من الإخوان والسلفيين". وحذر "الحريرى" مرسي وجماعته قائلا: "لا تشعلوا نار الحرب الأهلية .. لا تستدرجوا الجيش إلى الحياة السياسية .. لا تتمادوا بإصراركم على الإعلان الدستوري والاستحواذ على سلطات الدولة".