شن الشيخ "محمد عبدالله" هجومًا حادًا على الدكتور "محمد مرسى" رئيس الجمهورية. وقال "خطيب الجمعة" من على المنصة الرئيسية بميدان التحرير: أنت معاد لشرع الله، وأنت قاتل وسفاح، يدك ملوثة بدماء شهداء مصر "جابر جيكا، إسلام مسعود، وأحمد نجيب"، أى شريعة تريد شريعة المرشد أم شريعة بيريز أم شرع الله. وأضاف خطيب الجمعة أن مايحدث فى مصر، خطة أمريكية نفذها الإخوان والعسكر، وتذكر ما حدث مع المتظاهرين فى شارع محمد محمود العام الماضى حينما انقضت مليشيات المجلس العسكرى على حد قوله وإراقة دماء الشباب المتظاهر آنذاك. واستنكر الشيخ "محمد عبدالله" منح الدكتور "محمد مرسى" رئيس الجمهورية لقلادة النيل للمشير "حسين طنطاوى"، وتعيين "حمدى بدين" مستشارًا عسكريًا لمصر فى الصين، كما استنكر قرض صندوق النقد الدولى الذى يريد الرئيس أن يحصل عليه، على الرغم من أنه رفضه وجماعة الإخوان إبان وجود المجلس العسكرى والدكتور كمال الجنزورى فى السلطة. ووصف خطيب الجمعة أعضاء الجمعية التأسيسية بالمغيبين، والمضللين، وعملاء الأمريكان والعسكر، قائلاً: إن هذه الجمعية غير دستورية، ولا تعبر إلا عن جماعة الإخوان المتأسلمين على حد قوله. وأوضح "عبدالله" أن جماعة الإخوان تريد رأسمالية خيرت الشاطر كبديل لرأسمالية أحمد عز، قائلاً: إن الإخوان طامعون فى السلطة وأخشى أن تتأخون دورات المياه. وأشار "عبدالله" إلى أن هناك قصة عشق جديدة فى مصر ظهرت مع تولى الدكتور "محمد مرسى" للسلطة، ألا وهى قصة مرسى وبيريز وذلك على خلفية الخطاب الذى أرسله الرئيس لرئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز. وانتقد "عبدالله" موقف الدكتور "مرسى" من هذا الخطاب الملعون على حد قوله، قائلاً: سمعنا عن قصص عشاق مثل روميو وجوليت، وقيس وليلى، والآن هناك قصة عشق جديدة بين مرسى وبيريز. وأضاف أننا هنا فى الميدان ليس من أجل إسقاط الإعلان الدستورى فحسب وإنما لإسقاط الرئيس محمد مرسى لأنك مدعى الألوهية، ارحل قبل أن تنفجر الأوضاع، قائلا: الرئيس أصابه خللاً فكرياً، و"الحبر اللى كتبت به الإعلان الدستورى بله واشرب ميته"، وعسى الله أن يشفيك من الجنون الذى أصابك.