في كثير من الأحيان تتسبب عادات معينة مثل التدخين وتناول الأطعمة المصنعة والنوم في وقت متأخر في أضرار جسيمة للدماغ قد لا تظهر في عمر مبكر، لكن يمكن أن تظهر لاحقًا في الحياة كضعف إدراكي خفيف أو الأسوأ من ذلك مرض الزهايمر ،ووفقًا لخبراء الصحة يمكن اتباع تغييرات بسيطة في نمط الحياة تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر،وفيما يلي أبرز تلك التغييرات. 1-ممارسه الرياضه يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة مرتين كل أسبوع في تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر وإيقاف تقدمه لدى أولئك الذين بدأوا في إظهار علامات بدايته،وتساعد التمارين الهوائية ، على وجه الخصوص ، على زيادة حجم ووظيفة مناطق الدماغ الحيوية مثل الحُصين ، وبالتالي تعزيز صحة الدماغ. 2-اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يكون للنظام الغذائي والتغذية تأثير كبير على مخاطر الإصابة بالزهايمر حيث أن تناول الأطعمة الخاطئة يمكن أن يؤدي إلى ضعف وظائف الدماغ بقدر ما يؤدي تناول الأطعمة الصحيحة إلى عقل أكثر صحة، وتشمل هذه الأطعمة الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات وزيت الزيتون والفول والأسماك والمكسرات والبقوليات. 3-الحصول على قسط كاف من النوم يؤكد اختصاصيوا النوم على أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم ، لأن القيام بذلك يساعد على إعادة ضبط الدماغ وتنظيفه من القمامة والسموم مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر قدر الإمكان . 4-السيطرة على التوتر يمكن أن يسبب الإجهاد الشديد أو المزمن التهابًا في الدماغ ،ووجدت الدراسات أيضًا أن مثل هذا الالتهاب الناجم عن الإجهاد يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالزهايمر ويؤدي إلى تدهور سريع في الإدراك،وللتحكم في التوتر مارس التأمل ،أو اقض بعض الوقت الهادئ في الحديقة. 5-الإقلاع عن التدخين أثبتت الأبحاث السابقة وجود صلة واضحة بين التدخين وتلف الدماغ ،وقرر الخبراء أن مركبًا في التبغ يجعل الخلايا المناعية تهاجم الخلايا العصبية وهذا بدوره يسبب أضرارًا عصبية شديدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي.
