طالب الإعلامي أحمد المسلماني مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية ومقدم برنامج الطبعة الأولي بقناة دريم الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لها بدارسة تحول حالة الشهيد محمد جابر صلاح الشهير ب"جيكا" بعد تشييع جنازته اليوم بعد إصابته في أحداث محمد محمود الأخيرة منذ أيام. وقال المسلماني "علي الرئيس والإخوان أن يلتفتوا إلي تحول "جيكا" من شاب يعلق لافتات للرئيس مرسي أثناء الإنتخابات الرئاسية إلي شاب يعارض الرئيس وينشأ "جروب" علي الفيس بوك تحت عنوان "معاً ضد الإخوان المسلمين" ثم يستشهد في مظاهرات معارضة لمن أيده". ووقف المسلماني خلال برنامجه مساء اليوم دقيقة حداداً علي روح الشهيد إسلام بدمنهور و"جيكا" بالقاهرة معرباً عن إستيائه من تساقط الشباب بين قتيل وجريح متسائلاً "إذا كان هذا الجيل يتساقط كل يوم فمن أجل من نصنع المستقبل وأي طريق ننتظر ومن أجل من نريد أن نخلق ونصنع وطن محترم؟!" وانتقد المسلماني كثرة التعليقات المهينة لشخص الرئيس مرسي علي موقع الفيس بوك مؤكداً علي حتمية الحفاظ علي مكانة الرئيس ومؤسسة الرئاسة بغض النظر عن الخلاف السياسي والفكري رافضاً ما يتردد عن إعطاء الولاياتالمتحدةالأمريكية ضوءا أخضرا للرئيس قبل الإعلان الدستوري قائلاً "أنا كمصري وطني غيور علي هيبة الوطن أرفض هذا الكلام وأرفض قيام الصحف الأجنبية بالصيد في الماء العكر". وأكد المسلماني علي أن هناك تيارا داخل الإخوان يعترف بتراجع شعبية الجماعة في الشارع بل ويؤكدوا علي ارتكابهم أخطاء كثيرة خلال الفترة الماضية بل والندم علي عدم سماع نصيحة الدكتور محمد مهدي عاطف المرشد السابق للجماعة بعد خوض الانتخابات الرئاسية نتيجة سوء الإدارة الحالي ووجود بعض الحمقى والجهلة بالقرب من الرئيس مرسي الذين يتهمون المعارضين بالعلمانية وعدم التدين بمجرد الاختلاف السياسي معه". وقال المسلماني عن مظاهرات الغد "القوي المدنية تحتشد في التحرير ضد الإعلان الدستوري والإخوان يحتشدون في جامعة القاهرة لتأييده وأصبحت مصر منقسمة سياسياً ونفسياً مثل لبنان وكأننا في حسبة برما السياسية رغم أن القضية ليست حشد أنفار في أتوبيسات لأنها لم تكن معركة بين مقاولين ويكفي التعبير بألف شخص فقط وليس استعراضا لقوة كل طرف".