أكد حمدين صباحى المرشح الرئاسي السابق، أن مصر كانت مهزومة بالفعل قبل الإعلان الدستورى نتيجة تنحية القوى التى شاركت بالثورة وانفرد شريك واحد بالحكم. وأضاف صباحى خلال اجتماع القوى الوطنية بمركز اعداد القادة بالعجوزة "كنا نعتقد ان لقاءات الرئيس مع بعض القوى السياسية هى مدخل لحل الاحتقان ولكن الرئيس فاجأنا بانه يعارض ويناقد نفسه كرئيس الجمهورية وبدلا من ان يطفأ النار اشعلها باصدار الاعلان الدستورى". وشدد صباحى على ضرورة الغاء الاعلان الدستورى، موجها رسالة للمؤيدين لقرارات الرئيس، قائلا "نريد من اخواننا الذين يعارضوننا بتأييد قرار الرئيس ان يدركوا انهم لن يأمنوا على حريتهم فنار الديكتاتورية تأكل من يشعلها". وقال صباحى انه لن ينفرد احد بأخذ القرار، مؤكدا انه اذا اجتمع المصريون يمين ووسط ويسار فسينتصرون، وتابع "مصر لن تقبل ديكتاتورا جديدا لأنها أسقطت الديكتاتور القديم". وطالب صباحى بالحفاظ على سلمية الثورة، قائلا"أطالب الجميع بالحفاظ على السلمية في مظاهرات غدًا لان السلمية أساس انتصار ثورتنا"، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ عدد من الخطوات التصعيدية في ضوء مظاهرات الغد.