حذر الإعلامى والناقد الرياضي علاء صادق من خطورة تأجيج بعض القوى السياسية للفوضي فى مصر، مهاجما الدكتور محمد البرادعى، ومتهما إياها بأنه وراء اتحاد الفلول مع بعض القوى السياسية. قال صادق عبر عدة تغريدات على حسابه على تويتر:" من يسعى للفوضي لا يحب مصر ولا يؤتمن عليها. والاغلبية من النخبة السياسية لا يحبون إلا مصالحهم حتى لو تضامنوا مع الفلول. حتى أنت يا برادعى!!". واستنكر صادق اتهام البعض للرئيس محمد مرسي بالديكتاتورية، قائلا:" يقولون إن مرسي ديكتاتور وكلهم يتكلمون ويتظاهرون ويجتمعون ويؤججون الفوضى. لو كان ديكتاتورا لكنتم جميعا فى المعتقلات أين "ناصر" و"السادات ومبارك"؟"، وتابع داعيا لإجراء استفتاء شعبي على الإعلان الدستورى:" الأغلبية ترحب بالإعلان الدستورى لكن الواجهة الإعلامية والسياسية هى التى ترفض قرار مرسي. اقترح استفتاء شعبي فى اسبوعين على الإعلان بنعم أو لا". وتابع صادق هجومه على البرادعى، محملا إياه مسئولية قيام حرب أهلية فى مصر، ومن ثم مغادرته إلى فيينا، قائلا:" لولا البرادعى ما شاهدنا الفلول فى أحضان الثوار. بئس القائد الذى وضعنا ثقتنا فيه يوما، لن يغفر التاريخ للبرادعى تأجيجه للفوضى فى مصر. هم يسعون الآن إلى حرب أهلية. البرادعى سيترك مصر إلى فيينا عندما تندلع الحرب. حسبى الله فيكم، أين وزير العدل والمجلس الأعلى للقضاء مما حدث اليوم؟ مطلوب قرارات فورية ورادعة لإعادة الانضباط إلى الساحة. التباطؤ والتدليل هما طريق الضياع". وأكد صادق فى ختام تغريداته أن مصر هى أرض الخير والحق، قال:" الصراع بين الحق والباطل قائم إلى قيام الساعة ،والصراع بين الخير والشر قائم حتى نهاية العالم. لا تقلقوا على مصر. أرض الحق والخير ستنتصر لمرسي".