شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر علي عدم وجود ما يسمي بالفتنة الطائفية في مصر وإنما مشاكل اجتماعية يتداولها الإعلام الغربي علي أنها مشاكل طائفية بين المسلمين والمسيحيين. وقال الإمام الأكبر خلال استقباله السيد سبيدلجر وزير خارجية النمسا إن الأزهر الشريف يحافظ علي وسطية الإسلام من خلال ما تقوم به جامعة الأزهر والمعاهد الأزهرية ومن خلال الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر والبالغ عددهم أكثرمن 31 ألف طالب وطالبة من 102 دولة. وقدم فضيلة الإمام الأكبر شرحا لما تمر به مصر من ثورة بيضاء ودور الأزهر العقلاني في الحفاظ علي مبادئ الوسطية والاعتدال . ومن جانبه طلب وزير خارجية النمسا زيادة التعاون مع مؤسسة الأزهربكل فروعها وضرورة التنسيق مع دولة النمسا عن طريق سفارتهم بالقاهرة في هذا الخصوص . وقدم وزير النمسا الدعوة للإمام الأكبر لزيارة النمسا ووعد الإمام الأكبر بدراسة تلبية الدعوة في الوقت المناسب.