قال الدكتور مجدي بدران،عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن في اليوم العالمي لمرض الالتهاب الكبدي الرئيس السيسى قاد أكبر حملة في تاريخ البشرية للقضاء على فيروس قاتل، حيث كانت مصر من بين أعلى دول العالم في معدل الوفيات بسبب فيروس سي من خلال حملة 100 مليون صحة وهي الأكبر عالميًا من حيث العمل، والكفاءة، والسرعة. وأضاف بدران، في تصريحات خاصة ل" بوابة الوفد"، من المتوقع عالميا أن يزداد الالتهاب الكبدي الفيروسي خلال الوباء حيث أن العزلة الاجتماعية وفقدان الوظائف وإغلاق خدمات الدعم والخوف من التفاعل مع الخدمات الطبية يزيد من انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي. بالإضافة إلى ذلك ، قد يتجنب الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل تليف الكبد العيادات ، وبالتالي يزيد من خطر فقدان المضاعفات المفقودة لأمراض الكبد المتقدمة مثل سرطان الكبد وتعويض تليف الكبد. وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن يمكن أن يتسبب فيروس الكورونا في التهاب الكبد من خلال متلازمة الاستجابة الالتهابية الجهازية وعواصف السيتوكين ، وإصابة الكبد نتيجة نقص التغذية الدموية والأدوية التى ربما تستخدم لعلاج الكورونا أمراض الكبد الأساسية ومهاجمة فيروس الكورونا لخلايا الكبد مباشرة عبر مستقبلات ACE2 لافتا الى ان انخفاض مستوى التغطية باختبار التشخيص والعلاج، أهم الثغرات التي ينبغي أن تُسد من أجل تحقيق أهداف التخلص من المرض في العالم بحلول عام 2030م. وذكر بدران، أن حوالي 42% من الأطفال في العالم يحصلون على جرعة اللقاح المضاد لالتهاب الكبد B عند الولادة و من الأشخاص المتعايشين مع التهاب الكبد بى و19% من الأشخاص المتعايشين مع التهاب الكبد سى يعرفون حالتهم من حيث الإصابة بالتهاب الكبد و 900 ألف حالة وفاة سنويا تحدث بسبب الإصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد الفيروسي بي و 325 مليون شخص يتعايشون مع التهاب الكبد الفيروسي بى و سى مؤكدا انه لوقاية المواليد من العدوى ينبغي أن يُطعّم جميع المواليد ضد التهاب الكبد بى عند الولادة، وتُعطى لهم بعد ذلك جرعتان إضافيتان على الأقل، مشيرا إلى أن إجراء اختبار الكشف عن التهاب الكبد الفيروسي وعلاجه في الوقت المناسب يمكن أن يقي من سرطان الكبد وغيره من أمراض الكبد الوخيمة. وتابع، ان مبادرة الرئيس السيسى للقضاء على فيروس سى استهدفت الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي سي، إلى جانب التقييم والعلاج ، من خلال وحدات علاج الفيروسات الكبدية المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، مع توجيه المكتشف إصابتهم لتلقي العلاج بمختلف وحدات ومستشفيات الجمهورية، وذلك بهدف التوصل إلى مصر خالية من فيروس سي ، وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية والتى تمثل حوالى 70% من الوفيات فى مصر.
