تقدم القيادي الشيعي محمد الدريني، ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ضد كل من اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، ومدير أمن القاهرة، وقائد قوات الأمن المركزي، ومأمور قسم شرطة الجمالية، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، يتهمهم فيه بمحاولة اقتحام ضريح محمد الطيار الجعفري. حضر الدريني إلي مكتب النائب العام برفقة بعض المنتمين للطرق الصوفية في مصر حيث أوضحوا في بلاغهم أنهم فوجئوا بقيام قوات الأمن المركزي بمحاولة اقتحام منطقة ضريح سيدي محمد الطيار الجعفري الهاشمي، من أجل إخلاء المبني الخاص بالضريح وملحقاته لتسليمه للواء شرطة بالمعاش يدعي محمد علي محمد حمادة، بحجة حصوله علي حكم بملكيته للأرض المقام عليها المسجد والضريح. واتهم مقدموا البلاغ الداخلية بمحاباة التيارات الدينية المتشددة التي تعمل علي هدم الأضرحة، ويطلقون عبارات التكفير علي أتباع الطرق الصوفية، مستندين إلي وجود أتباع لتيارات دينية متشددة بجهاز الشرطة ويطلق عليهم "الضباط الملتحين". كما طالبوا في نهاية بلاغهم النائب العام بإصدار قرار بوقف تنفيذ الحكم الصادر لصالح اللواء محمد علي لحين الفصل في القضية، وإحالة المشكو في حقهم إلي التحقيق بتهمة تهديد السلم الاجتماعي ومحاولة إشاعة الفوضي في البلاد، وقيام النيابة بالتحري عن صحة الواقعة بنفسها وتحييد وزارة الداخلية.