منذ ظهورها وهي ثير الجدل، سواء من خلال أعمالها الغنائية أم التمثيلية، ورغم كل ما يحيط بها من مشاكل إلا أنها لا تستسلم أبدا، وهي كانت طرفا في قضية نائب مجلس الشعب السابق عن التيار السلفي "أنور البلكيمي"، وحاليا يعرض لها كليب "بتبلطج" تنتقد فيه بعض السياسات الحالية وبمجرد عرضه أحدث ضجة قد تمتد وتتطور. وحول الكليب قالت الفنانة سما المصري إن الهدف من تقديمها لكليب "تبلطج" هو إسقاط الضوء على أوضاع نعيشها الآن بطريقة مسلية لا أقصد بها تجريح أي شخص أو الهجوم على جماعة معينة،وقدمت الكليب بطريقة كوميدية لكي أثبت للجميع أنني لا أعتمد على الإغراء فقط في تقديم أعمالي الفنية،وللعلم أنا لا أعرف أي شئ في السياسة ،ولكنني أحب فقط أن أقدم الأوضاع التي تمس شريحة كبيرة من المجتمع بنوع من الفانتازيا". وأضافت :" قدمت في الكليب نقدا لواقع نعيشه ولمسته في شريحة كبيرة من المجتمع وأنا في النهاية لا أقصد أشخاصا بعينهم"،وقد عبرت عما يدور بداخلي بطريقتي الخاصة فالمطرب يعبر عما يدور بداخله بكليب غنائي،وعبد الرحمن الأبنودي مثلا يعبر عن المجتمع بالشعر،وخالد يوسف يصف الأوضاع بفيلم سياسي،كلا منا له طريقته التي يستطيع أن يوصل بها أفكاره واتجاهاته. أما عن مسألة خوفها خلال الفترة المقبلة من هجوم بعض الدعاة السلفيين وبعض قيادات الإخوان المسلمين عليها بعد تقديمها للكليب السياسي "بتبلطج" قالت " أنا لا أخاف إلا من الله وحده ،وكل شئ سيحدث لي خلال الفترة المقبلة مكتوب عند الله سواء كان خيرا أو شرا، وأنا الحمد لله لا توجد بيني وبين أي شخص عداوة لكي أخاف من أحد،ولكنني أعتقد أن الكليب بعد انتشاره وتحقيقه للنجاح من الممكن أن يستفز جماعة الإخوان المسلمين، وأحب أن أؤكد من خلال الحوار أنني لو تعرضت لأي نوع من التخويف أو البلطجة خلال المرحلة المقبلة فإن الإخوان هم من سيكونون خلف هذا الاعتداء وسأقاضيهم ولن أترك حقي لو تعرضت لأي أذى،ولو تصرفوا بأي شئ غير مناسب ضد الكليب فسيثبتون فعلا أن الكلام الذي قدمته بالكليب حقيقي وأنهم يسيرون بطريقة خاطئة،ولو تعرضت لأي أذى فدمي سيكون في رقبة الإخوان". وعن رأيها في تطبيق الشريعة قالت " أنا مع تطبيق الشريعة الإسلامية على الجميع لأنها تقوم على الحق والعدل والمساواة بين الناس، لكنني معترضة على الإسلوب الذي يقوم به بعض الأشخاص الذين يعملون في الحياة السياسية بإسم الدين لأنهم يسبوا الآخر ولا يستمعوا إلا لرأيهم فقط فهل هذا هو الإسلام الحق وهل هذه. أما عن جديدها خلال الفترة المقبلة تقول" أحضر لفيلم كوميدي ولكنني متكتمة علي تفاصيله حتى أستقر على طاقم العمل وأنتهي أيضا من قراءة السيناريو،وأحب أن أقدم خلال المرحلة المقبلة أدوارا متنوعة ومختلفة لأنني أرفض أن يقال عني ممثلة إغراء ،لأن الإغراء أنواع ،وأنا أرفض الإغراء المبتذل، أنا فقط مع الإغراء الهادف الذي يكون وراءه رسالة معينة مثلما كانت تفعل هند رستم. ولفتت إلى أنها تنوي أن تنوع في أدوارها وتقدم أعمالا درامية وغنائية واستعراضية وتراجيدية لكي تثبت للجميع أنها تمتلك قدرات تمثيلية كبيرة. وبشأن مشاكلها مع نائب مجلس الشعب السابق أنور البلكيمي تقول سما " أتصل بي البلكيمي منذ فترة وطلب مني أن نتصالح وأنا وافقت على الصلح ولكن بشرط أن يكون الصلح بيننا أمام الصحفيين لكي يعود لي حقي ولكن البلكيمي طلب التأجيل لفترة حتى يفكر في شرطي ولم يتصل بي حتى الآن وأعتقد أن الفكرة مرفوضة بالنسبة إليه، وتؤكد أن البلكيمي تنازل عن كل القضايا والبلاغات التي أقامها ضدها.