فجر المهندس الاستشارى ممدوح حمزة مفاجأة بقوله: إن أمريكا هى التى تتحكم فى سيناء حتى الآن منذ نظام مبارك. وقال حمزة فى حواره مع الإعلامى وائل الابراشى فى برنامج " العاشرة مساء بفضائية دريم 2: الرئيس مرسي إذا أراد أن ينزل سيناء فلن يفعل ذلك قبل أن يأخذ إذنا من الولاياتالمتحدةالامريكية وأن الدليل هو أنه مرسي لم يستطع حتى الآن أن يضع حجر أساس حتى لمزرعة دواجن فى سيناء. وطالب حمزة، حزب الحرية والعدالة بالإعلان عن موقفه من مشروع التوطين البديل الذى أعده رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شارون بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وهو تسكين الفلسطينيين فى أكثر من 40 كيلوا مترا على الحدود المصرية، إلا أن الحكومات المتعاقبة عليه هى التى أضاعتها وأصبحت خططا على ورق فقط. وقال حمزة إن المهندس حسب الله الكفراوى وزير الاسكان الأسبق كان أول من خطط لتنمية سيناء وكان من ضمن المشروعات خط السكة الحديد الذى تم البدء فيه فعليا لكن تم سرقة القضبان الحديدة بفعل فاعل حسب قوله. وأشار حمزة إلى أن هناك مخططا فعليا لتوطين الفلسطينيين فى الجزء الشمالى من سيناء وهو ما كان يعرف ب "مشروع العريش" إلا إن المشروع البديل أصبح الدفع بالفلسطينيين ليسكنوا مساحة 40 كيلومتر مربع وهو ما كان ينادى به بوش وشارون. وقال حمزة إن علاقة حماس بالاخوان تدفع لان تأخذ حماس سيناء ليسكنوا فيها لأنه بالفعل ياخذون ما يريده من تحت الانفاق متسائلا.. أيهما أفضل.. نعطيهم مساحة ليسكنوا فيها فوق الارض.. أم نتركهم ليأخذوها من تحت الارض. ونصح حمزة الحكومة بإعطاء ابناء سيناء أراضيهم بنظام حق الانتفاع بشرط أن تكون الحكومة شريكة فيه لنضمن عدم بيع الأرض أو المنازل لاسرائيليين فيما بعد ولكى نضمن إقامة مشروعات على سيناء.