شدد الجيش اللبناني اليوم الاثنين، إجراءاته الأمنية، حيث نشر دوريات وأقام حواجز ثابتة في مدينة صيدا اللبنانية، قبل تشييع جنازة اثنين من الثلاثة الذين سقطوا في اشتباكات بين عناصر تابعة لحزب الله، وأنصار الشيخ أحمد الاسير بالمدينة. وقتل لبنانيين ومصري وأصيب أربعة آخرون في اشتباكات اندلعت في حي التعمير بمنطقة عين الحلوة بمدينة صيدا مساء أمس الأحد، بين عناصر تابعة لحزب الله وآخرين من أنصار الشيخ أحمد الأسيرإمام مسجد بلال بن رباح . وشدد الجيش اللبناني إجراءاته الأمنية في مدينة صيدا وخاصة في محيط مسجد بلال بن رباح في عبرا، شرق صيدا، وكذلك في مدخل حارة صيدا وفي حي التعمير بمنطقة عين الحلوة. وشهدت المدينة اليوم حدادا وإضرابا عاما قبل تشييع اثنين من الذين سقطوا بالأمس في الاشتباكات. وعلى وقع إغلاق المحال والمؤسسات في مدينة صيدا، يشيع أنصار الشيخ الأسير عصر اليوم الضحيتين لبنان العزة وعلي سمهون وذلك في مسجد الشهداء وسط مدينة صيدا. وبحسب بيان للجيش اللبناني في ساعة متأخرة من مساء أمس فإن القتيل الثالث مصري وقتل بطلق ناري خلال عبوره الطريق أثناء الاشتباكات. ووقعت الاشتباكات على خلفية قيام الشيخ الأسير ومناصريه بالنزول إلى مدخل التعمير عند مدخل حارة صيدا اعتراضاً على قيام مناصري "حركة أمل" و"حزب الله" برفع شعارات حزبية ودينية كان الشيخ الأسير طالب أول أمس بإزالتها من المدينة.