طالب الملتقى الشعبى لدعم مسيرة الأزهر الاصلاحية والاستقلالية بانتخاب المفتى وشيخ الازهر ورفع يد الدولة عن الازهر وشيوخه حتى يعود الى سابق عهده. وأكد الملتقى -الذى عقد بنقابة الصحفيين اليوم -أن تعيين المفتى وشيخ الازهر أضعف من دور الازهر ، مشددا على أهمية تطوير الأزهر وإنشاء قناة تليفزيونية واذاعة خاصة به. ودعا د. جمال قطب مفتى الجمهورية الاسبق في كلمة له خلال الملتقى إلى انتخاب المفتى وشيخ الأزهر من خلال هيئة كبار العلماء والممثلة حاليا فى مجمع البحوث الاسلامية وأن يعرض الاختيار على رئيس الجمهورية للتصديق عليه فقط ، ولا يحق عزله أو فصله الا من خلال أغلبية هيئة كبار علماء الأزهر . وناقش الملتقى عددا من الموضوعات منها عودة هيئة كبار علماء الازهر وفق المعايير الموضوعية التى تحقق مصلحة الازهر ووسطيته ومن جانبه قال الشيخ صلاح نصارإمام جامع الأزهر ، أن الأزهر "هو القبلة الثانية بعد الكعبة المشرفة، يتوجه إليه المسلمون لتلقى العلم، وإذا ذكرت مصر على مستوى العالم ذكر الأزهر"، مؤكدا أن الحفاظ على الأزهر هو الفرصة الوحيدة لنشر المنهج الوسطى،وطالب نصار بنقابة مستقلة لعلماء الأزهر وكادر خاص بهم. وحول دعم استقلال الأزهر ماليا، انتقد الدكتور فياض عبد المنعم الأستاذ بكلية التجارة جامعة الأزهر، انخفاض الميزانية التى تخصصها الدولة للأزهر وقال: إنها لا تتجاوز خمسة ملايين جنيه .