طالب الدكتور جمال قطب – رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا - بانتخاب المفتي وشيخ الأزهر بدلا من تعيينهما من قبل رئيس الجمهورية، على أن تعرض النتيجة على الرئيس فيصدق عليها فقط ولا يحق له عزلهما من منصبهما أو فصلهما إلا بالحصول على موافقة أغلبية هيئة كبار علماء الأزهر. وطالب قطب خلال الملتقى الشعبي الأول لدعم مسيرة الأزهر الإصلاحية واستقلاليته وعالميته، والذي عقد بنقابة الصحفيين السبت، بانتخاب شيوخ المعاهد الأزهرية وتصعيد الانتخابات حتى تصل للجنة العلماء ومجمع البحوث الإسلامية ليكون انتخاب شيخ الأزهر بعد ذلك من خلالها، مطالبا الدولة برفع يدها عن الأزهر ودعم استقلاليته مؤكدا أن تعيين المفتي وشيخ الأزهر أضعف من دور الأزهر كثيرا في العهد السابق، ومشيرا إلى ضرورة إنشاء قناة تلفزيونية أزهرية تقدم الإسلام الوسطي. ودعا قطب إلى عودة الكتاتيب للقيام بدورها العلمي التأسيسي وضرورة تعيين جميع خريجي الأزهر وتطويره على جميع المستويات. من جانبه، طالب الملتقى بإدارة الدكتورمجدي عاشور وعضوية كل من الدكتور صلاح نصار- إمام المسجد الأزهر ورئيس اتحاد الأئمة - والدكتور سعد جاويش- أستاذ الحديث وعلومه بكلية تصول الدين جامعة الأزهر - والدكتور فياض عبد المنعم - أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر - بإعادة أوقاف الأزهر داخليا وخارجيا كاملة إليه كما كان الحال قبل عام 1952 وإنشاء صندوق لدعم استقلال الأزهر بالإضافة إلى صدور تشريع لتخصيص نسبة من صندوق خدمات المحافظات للأزهر. كما طالب الملتقى بعودة هيئة علماء الأزهر وفق المعايير الموضوعية التي تحقق مصلحة الأزهر ووسطيته على أن تضم هيئة كبار العلماء ذوي الكفاءة من مختلف الدول الإسلامية علاوة على وجود مكاتب تمثل الأزهر في كل دول العالم وتعتني بشئون الأزهريين.