أكد د.محمد الصغير, القيادى السلفى, أن القوى الإٍسلامية فى الشارع المصرى لم يهدأ لها بال إلا بنص الدستور الجديد على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الوحيد للتشريع قائلا: "لن يهدأ لنا بال إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر". وقال الصغير - خلال خطبة الجمعة اليوم بميدان التحرير أثناء فعاليات جمعة تطبيق الشريعة الإسلامية التى دعت إليها العديد من القوى الإسلامية على رأسها الجماعة الإسلامية-: "إن مصر بلد إسلامى ويرد تطبيق شرع الله لكن القوى المدنية والليبرالية تحارب شرع الله وتضع العواقب فى طريق تطبيقها وذلك لتنفيذها أجندات ولوائح وخططا خارجية تعمل على بث الفوضى فى الشارع المصرى من أجل مصالح سياسية شخصية وضيقة. ووصف القيادى السلفى القوى المدنية بتجار المصالح والحقائب والعمل على تنفيذ مصالح وأجندات خارجية مؤكدا أنهم اليوم بميدان التحرير من أجل التأكيد على تطبيق شرع الله وليس من أجل مصالح انتخابية أو مشاريع حزبية كما يردد محاربو الشريعة الإسلامية. وبشأن تأسيسية الدستور طالب الصغير أعضاء التأسيسية أن يعملوا من أجل مصالح المواطن المصرى وليس الخوف من قلة ليبرالية تعمل من أجل مصالحها والتى تسخرسمومها فى الإعلام وبرامج التوك شو فقط دون العمل من أجل مصلحة المواطن البسيط الذى وقف وراء الإسلاميين من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية مشيراً إلى أن الليبراليين فى التأسيسية يمارسون البلطجة الدستورية من أجل مصالحهم. وفى السياق ذاته قال خطيب التحرير إن مصر أًصبحت على المحك والقوى المدنية لا يبغون تطبيق شرع الله بالرغم من أن الشريعة تصلح لكل زمان ومكان وليس كما يردد البعض أنها تعيدنا للخلف والوراء مشيراً إلى أنه إذا كان تطبيق الشريعة يعيدينا إلى الخلف أى عهد الرسول وأصحابه فأهلاً بتطبيق الشريعة الإسلامية. وتابع القيادى السلفى, أن مؤسسات الدولة مازال يسكن فيها رموز الفساد الذين عينهم المخلوع مبارك وعلى رأسهم النائب العام الذى أفسد أدلة الاتهام لرموز مبارك وأيضا أدلة براءة موقعة الجمل قائلا: "النائب العام فاسد وباع دم الشهداء بالرخيص وما زال يعمل فى دول الظلم والفساد".