حصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تجديد ولايته للمرة الثانية، على أكثر الأصوات المؤيدة له من السيدات، والشباب، لا سيما الأقليات. وأظهرت استطلاعات للرأي، أن أوباما حاز على 93% من أصوات الزنوج، و71% من ذوي الأصول اللاتينية، و 55% من أصوات النساء، و60% من أصوات الفئة العمرية 18-29 عاما، فيما نال 52% من أصوات الفئة 30-44 عاما من الناخبين. يشار أن نسبة الأصوات من الزنوج التي حصل عليها أوباما، في انتخابات 2008، كانت 95%، ونسبة أصوات ذوي الأصول اللاتينية 67%، حيث يشكل الأمريكان اللاتينيون أكبر أقلية في البلاد، ويتجاوز عددهم 50 مليون، بمعدل 10% من الناخبين. وحافظ الديمقراطيون على أغلبيتهم في مجلس الشيوخ ب 53 مقعدا في حين انخفض عدد مقاعد الجمهوريين من 47 إلى 45 مقعدا إثر الإنتخابات. أما في مجلس النواب لم يستطع الديمقراطيون، نزع الأغلبية من الجمهوريين مثلما كان متوقعا، إلا أنهم قلصوا الفارق، إذ حصل الجمهوريون على 233 مقعدا مقابل 195 للديمقراطيين، باستثناء سبع مناطق انتخابية لم تعلن نتائجها بعد، في حين كان عدد مقاعد الجمهوريين 240 والديمقراطيين 190 قبل الإنتخابات الجديدة. وفي سياق متصل، بلغ عدد السيدات في مجلس الشيوخ الذي يعد أحد أجنحة الكونجرس الأمريكي، 20 من أصل 100 مقعد، فيما وصل عددهن 81 في مجلس النواب الذي يضم 435 مقعدا. وفي سابقة تعتبر الأولى من نوعها، فازت سيدات لعضوية مجلس الشيوخ من ولايتي ماسا تشوستس ونبراسكا في الوقت الذي يعد فيه السيناتور الديمقراطي "تامي بالدوين" من "ويسكونسين"، أول شخص مثلي يفوز بهذا المنصب دون أن يخفي ميوله.