أصيب معاون مباحث بقسم شرطة بندر الفيوم بسحجات وكدمات بعد تعرضه للضرب بالشوم والعصي من عدد من الاشقياء يقودهم مسجل خطر سرقات وأقاربه واحتجزوه بغرفة بالأرض الزراعية واستولوا على سلاحه الميرى. كما أصيب ضابط بالأمن المركزي بنيران بندقية خرطوش ميرى عهدة خفير نظامي بمركز شرطة إطسا.. أطلق منها "النار" على حملة من قوة أمنية فأصاب "الثاني", بعد مداهمة القوات لمنزل شقيق الخفير بقرية يونان التابعة لدائرة المركز . تم نقل الضابطين المصابين الى المستشفى واخطرت النيابة التى تولت التحقيق. كان اللواء سعد زغلول مساعد وزير الداخلية مدير امن الفيوم، قد تلقى إخطارا بالواقعتين "الأولى" من العميد أحمد خير الله مأمور مركز شرطة طامية بورود معلومات بحيازة شخص لأسلحة وإرهابه لجيرانه. وبعد تقنيين الإجراءات ومداهمة المنزل بمعرفة ضباط مباحث المركز وقوات من فرق الأمن . تم العثور على بعض الأسلحة الخفيفة و أثناء مغادرة القوات للمنزل , فوجئت بقيام شقيق المتهم وهو خفير نظامي يدعى طلبة م . بإطلاق النار عليهم من بندقيته الخرطوش الميرى فأصاب ضابط برتبة نقيب من قوات الأمن وقام الخفير بتحريض الأهالي و دفعهم لمقاومة القوات والاشتباك معها بالعصي والشوم " وهرب " عقب الحادث . والواقعة الثانية تلقى مدير الامن إخطاراً من العميد محمد الشامي مدير مباحث الفيوم بتلقي وحدة المباحث بقسم الفيوم إخطاراً من شرطة النجدة بوقوع مشاجرة على الطريق الدائري بين مسجل خطر تحت رقم 930 فئة " ج " سرقات عامة يدعى سامي ح و أولاده و أقاربه ضد آخرين . تم تكليف معاون المباحث بالتوجه إلى مكان البلاغ للسيطرة على الموقف .. و بمجرد وصوله الى موقع المعركة تم الاعتداء عليه أمام الحضور والاستيلاء على سلاحه الميرى .. أنتقل على الفور إلى مكان الحادث قوات من المديرية بقيادة اللواء محمد مصطفى مساعد المدير للأمن العام و المقدم محمد صابر رئيس وحدة تنفيذ الأحكام بالمديرية , و تبين إصابة الضابط بسحجات و كدمات في أماكن متفرقة من جسده و هروب جميع المتهمين من مكان الحادث , و حددت التحريات التي أجراها المقدم محمد أبو بكر رئيس مباحث القسم 7 أشخاص قاموا بالتعدي على ضابط المباحث .. و تم استرداد سلاح الضابط الميرى . أخطرت النيابة التي أمرت بضبط و إحضار الخفير الهارب في الواقعة الأولى و 7 أشخاص في الواقعة الثانية .. وتولت التحقيق.