تعكف اللجنة المنظمة لمؤتمر" الإسلاميون وتحدي السلطة" برئاسة منتصر الزيات المحامى ورئيس منتدي الوسطية للفكر والثقافة وخالد الشريف الأمين العام وكل من محمد هاشم وبلال عبد الباقي علي وضع اللمسات الاخيرة للمناظرة الكبري والتي تقام للمرة الاولي في مصر بين دعاة الشريعة ودعاة الدولة المدنية. وتأتى هذه المناظرة علي هامش مؤتمر منتدي الوسطية من 10 إلي11 نوفمبر الجاري بفندق سونستا بالقاهرة.. وأشار منتصر الزيات إلي أن اللجنة تبذل قصاري جهدها لوضع قواعد واضحة محددة وشفافة لتخرج بصورة حضارية لائقة ومنها عدد الحضور ووقت التحدث والتعقيبات وطرح الاسئلة. وأكد محسن عيد المنسق الاعلامي للمؤتمر أن المناظرة سيديرها منتصر الزيات بما يملكه من أدوات الإدارة والبلاغة ، وقد وجدنا تجاوبا كبيرا من فريق الدولة الدينية ورغم التردد الذي سيطر علي الليبراليين إلا أننا وجدنا عددا كبيرا من فقهاء الدولة المدنية تقدموا الصفوف وأعلنوا موافقتهم علي خوض هذه المناظرة إدراكا من الجميع بضرورة فتح قنوات الحوار بين كافة القوي والتيارات في مصر. وأشار "عيد" الي أن بعض القنوات الفضائية تقدمت بطلبات نقل المؤتمر والمناظرة علي شاشاتها حصريا إلا أن اللجنة المنظمة للمؤتمر لم تحسم أمر هذه الطلبات بعد.