في إطار اتخاذه لكافة التدابير لحماية والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين ومنع تجدد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، أشرف الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية على أكبر حملة تطهيرية بقرية الخرس بمركز منيا القمح. رافق المحافظ الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة، خلال متابعته أعمال النظافة والتطهير بالقرية بأكملها والتي تشارك فيها رئاسة مركز ومدينة منيا القمح وشركة مياه الشرب والصرف الصحى ومديريات (الصحة - الطب البيطري-الزراعة) مستخدمين الآلات والمعدات والسيارات المجهزة لهذا الغرض ومواد التطهير اللازمة والمصنعة بالنسب والمعايير القياسية التي أقرتها وزاره الصحة فضلاً عن القوى البشرية المنفذة لتلك الأعمال. أجرى المحافظ حوارا مع أفراد الأسرتين الخاضعتين للحجر الصحي نظرا لاصابة اثنين من ذويهم بفيروس كورونا مقدما لهم الدعم النفسي والمعنوي ومطمئنا منهم على الخدمات الطبية والصحية المقدمة لهم من مديرية الصحه وتعرف المحافظ على احتياجاتهم من المواد الغذائية ومدى توافرها لديهم متمنيا لهم السلامة والمعافاة وللحالات المصابة الشفاء العاجل. كما اطمأن المحافظ من أهالي القرية على حالتهم الصحية، مؤكداً ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والإلتزام بعدم التواجد في الأماكن المزدحمة، والإلتزام بتوقيتات الحظر والبقاء بالمنازل للقضاء على جائحة كورونا المستجد والإنتهاء من أزمته في أقرب وقت ممكن ومن ثم عودة الحياه إلى طبيعتها. كلف المحافظ وكيل وزاره الصحة بضروره تقديم كافة أوجة الرعاية الطبية للأسر الخاضعة للحجر الصحي بمنازلهم بقريه الخرس وإجراء أعمال التطهير والتعقيم اللازمة بشكل مستمر منعاً لظهور إصابات مجددة، وكذلك التنسيق مع المديريات والجهات ومتابعة أعمال التطهير في باقي قرى المحافظة بشكل يومي وإتخاذ الإجراءات الطبية والصحية اللازمة للمخالطين لحالات إيجابية أو حالات الإشتباه بالإصابة بفيروس كورونا. كما كلف المحافظ وكيل وزارة التضامن بتوفير المواد الغذائية الجافة وكافة المستلزمات للأسر المحجورة للتخفيف من على كاهلهم في ظل الإجراءات المتخذة معهم طوال فترة الحجر الصحي. ووجه رئيس مركز ومدينة منيا القمح بضروره تكثيف أعمال النظافة واستخدام سيارات الضباب في رش وتطهير جميع المناطق للقضاء على الفيروسات المعدية والحشرات الناقلة للامراض. أشاد المحافظ بالدور التكاملي الذي تقوم به كافة المديريات والشركات المنوطة بأعمال التطهير والتعقيم لكافة المناطق بالمحافظة، مؤكدا أن محافظة الشرقية بأجهزتها التنفيذية ومديرياتها الخدمية ومجتمعها المدني والجهات الأخرى المعاونة يصطفون صفاً واحداً للمرور من الازمة التي لا تجتاح مصر أو محافظة الشرقيه فحسب بل تجتاح العالم بأكمله.
