بات لقاء المنتخب الوطني ونظيره الجورجي المزمع إقامته في العاصمة الجورجية تبليسي 14 نوفمبر الجاري مهدداً بالإلغاء لعدم فتح الجانب الجورجي أي اتصالات بعد أن أرسل اتحاد الكرة يطلب 75 ألف يورو نظير اللقاء الودي، وكان الاتحاد الجورجي قد عرض في البداية 50 ألف يورو فقط. وينتظر اتحاد الكرة رد الجانب الجورجي الأحد المقبل وتحويل مبلغ ال75 ألف يورو، وفي حالة عدم إرسال المبلغ سوف يبدأ الاتحاد في مراسلة بعض المنتخبات الإفريقية بحثا عن بديل للقاء. وتوقع كثيرون صعوبة العثور على لقاء ودي قوي في حال إلغاء مباراة جورجيا لضيق الوقت من جانب ولارتباط معظم المنتخبات بلقاءات ودية، خاصة أن لقاء 14 نوفمبر يأتى ضمن الأجندة الدولية وتسعى كل المنتخبات- التي ارتبطت بلقاءات ودية- لاستغلال هذه الأجندة في لقاءات استعدادا لتصفيات كأس العالم أو التصفيات القارية للأمم. وقال أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة إنه رغم أهمية المباراة في هذا التوقيت إلا أن البديل الإفريقي أفضل في ظل الاحتكاك الإفريقي المقبل خلال مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، كما أن المباراة سوف تقام في العاصمة الجورجية تبليسي والجو بارد ولا يتناسب مع الظروف المناخية للقارة الإفريقية التي سيدور حولها مواجهات المنتخب في القارة، بجانب أن لاعبي الأهلي الدوليين سوف يغيبون عن اللقاء بسبب ارتباطاتهم بمباراة العودة أمام الترجي في نهائي البطولة الإفريقية بتونس.
