قامت الدكتورة ليلى مقلد المحامية بحملة لتوزيع وسائل الوقاية والحماية من فيروس كورونا المستجد، فى خطوة تؤكد تضافر جهود المجتمع من خلال الحكومة والمؤسسات والأفراد، فى ظل الظروف الاستثنائية التى تمر بها مصر والعالم أجمع. وزعت ليلى مقلد "الكمامات، القفازات الطبية، المواد المطهرة" بنفسها على العديد من الفئات الموجودة بالشارع، بالاضافة إلى توعية المواطنين بكيفية تحصين أنفسهم وعدم التعرض لمسببات المرض. رصدت بوابة الوفد نشاطا ملحوظا للدكتورة ليلى مقلد من خلال حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، وظهرت وهى تجوب العديد من المناطق لتوزيع أدوات الوقاية، واستهدفت عددًا من المناطق التى يشغلها فئات هى الأكثر احتياجا؛ فوزعت الكمامات والقفازات والكحول المطهر على السائقين بمواقف الأتوبيسات العامة، وبعض عمال البناء المتواجدين فى مناطق كثيرة، وعمال النظافة العاملين فى الشوارع والباعة الجائلين، وسائقى الميكروباصات، وعمال الأمن والحراسة بالمنشأت السكنية والادارية والتجارية بمدينة نصر. تلاحظ قيامها باستقلال بعض المواصلات العامة وتوزيع أدوات الوقاية والحماية على الركاب، وشرحت كيفية الوقاية والحماية من الفيروس، وكيفية استخدام المواد التى يتم توزيعها، بالاضافة إلى ارشادات عامة تتعلق بظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا وما يجب على كل شخص إتخاذه حال شعوره بذلك. كما أطلقت من خلال "فيسبوك" هاشتاج بعنوان "ايد على ايد تساعد" لتقود حملة لرعاية وتكافل الأسر الأكثر احتياجا، من فئات العمالة الموسمية وغير المنتظمة، وأعلنت تكفلها بعدد 35 أسرة من أهالى مدينة نصر، وتوفير كافة احتياجاتهم اليومية والتى تساعدهم على الحياة بشكل طبيعى بما يضمن عدم خروجهم وتعويضهم عن خسائر عدم قيامهم بأعمالهم؛ لضمان بقائهم بمنازلهم كأحد أبرز الاجراءات الاحترازية لعدم التجول أو التواجد فى أماكن التجمعات والازدحام للحد من انتشار المرض. قالت د. ليلى مقلد إن ما تقوم به هو واجب وطنى وإنسانى وأخلاقى فى الظروف الاستثنائية التى تمر بها مصر والعالم أجمع بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن المشاركة المجتمعية والمسئولية الاجتماعية تستوجب على الجميع القيام بدورهم، كل على قدر ما يستطيع للمساهمة فى الوقاية والتوعية بمخاطر المرض وكيفية التعامل معه، وأهمية اتباع كافة الإرشادات والإجراءات الاحترازية التى أعلنت عنها الحكومة للحد من انتشار المرض والسيطرة على الفيروس. أشادت بالقرارات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة فيروس كورونا، بجانب القرارات الاقتصادية المهمة التي أعلنها والتي تؤكد اهتمامه بالمواطن المصرى، مشيرة إلى أن الإدارة المصرية لهذه الأزمة كانت جيدة للغاية وعلى قدر مقبول من الاحترافية مقارنة بدول كثيرة أكثر تقدما من مصر، خاصة في القطاع الصحي.