نظم عشرات الأطباء وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة؛ للمطالبة بتأمين المستشفيات وإقرار كادر مالى وإدارى للفريق الطبى, إلى جانب زيادة ميزانية الصحة, اليوم الأحد, معلنين الدخول فى اعتصام أمام الوزارة. وطالب الأطباء الذين رددوا هتافات ضد وزير الصحة, بإقالة قيادات الوزارة التى يقع على رأسهم د.عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة للشئون السياسية. ومن جانبه، قال د.أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء وعضو اللجنة العامة للإشراف على إضراب الأطباء, إن الوقفة الاحتجاجية والاعتصام اليوم أمام وزارة الصحة جاءا ضمن الخطوات التصعيدية للأطباء لتوصيل أصواتهم إلى المسئولين. وأكد تجاهل الحكومة لإضراب الأطباء الذى دخل يومه الحادى والعشرين, لافتا الى أن هناك جزءا من الأطباء سيقومون بالاعتصام المفتوح أمام الوزارة وسيتم انصراف الجزء الثانى وتوجيهه الى المستشفيات للقيام بأعماله فى أقسام الطوارئ والرعاية الحرجة وذلك خوفا من أن يتأثر المريض من الاعتصام أو الاضراب. ومن جانبها، اقترحت د.منى مينا عضو مجلس نقابة الاطباء ورئيس اللجنة العامة للاشراف على الاضراب بعض الحلول لتحقيق مطالب الاطباء, ومنها إلغاء القوافل الطبية بوزارة الصحة لتمويل فورى لخدمات الطوارئ وتطبيق حد أقصى للرواتب داخل وزارة الصحة والذى يكلف 13.3 مليار جنيه. وأوضحت "مينا" أن حملة الاستقالات الجماعية مستمرة تزامنا مع الإضراب الجزئى المستمر مؤكدة أن الاضراب مستمر رغم محاولات البعض تعليقه. وأكد د.عمرو الشورى عضو اللجنة العامة للإشراف على إضراب الاطباء أن هناك حلولا وسطية يقوم بها حزب الوسط لتقريب وجهات النظر بين الصحة والأطباء. وأضاف: "هذه ليست إلا مبادارت وليس كما ادعى نقيب الأطباء دعاية انتخابية لافتا إلى أن بكل حزب برنامجا عن الصحة ومطالب الاطباء لم تخص الاطباء وحدهم إنما للمصريين جميعا". ومن جانبه، نفى د.عبد الله الكريونى عضو مجلس نقابة الاطباء ورئيس لجنة الحريات تعليق الاضراب, مشيرا إلى أن هناك طلبات جاءت الى مجلس النقابة لتعليقه ولكن هذه الطلبات تم رفضها لأنه لا يجوز تعليق أو تأجيل الإضراب إلا بانعقاد جمعية عمومية أخرى. وأكد الكريونى أن الإضراب سيتم تعليقه خلال أيام عيد الاضحى المبارك حيث سيتم الكشف على المرضى جميعا.