استنكر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس فى بيان أصدره، صيغة عبارات المجاملة الشديدة فى خطاب مرسي لبيريز . وأكد سلامة أن رئاسة الجمهورية لم تكن تعلم بأن "الحيطان لها آذان" وما يخفى متعمدا عن الشعب المصرى سرعان ما ينكشف. وانتقد الشيخ حافظ سلامة تبريرات رئاسة الجمهورية بعد انكشاف المخازى وخطاب الاسضعاف فى الصحف المصرية نقلا عن الصحف الاسرائيلية واكدت أن هذه الصيغة هى الصيغة المعتاد إرسالها عند اعتماد السفراء لدى الدول الأخرى الإسلامية والعربية ولم يجدوا مانعا فى مؤسسة الرئاسة لتغير تلك الصيغة عندما نخاطب عدوا يرفض الانسحاب من الاراضى العربية والفلسطينيةالمحتلة. ووجه سلامة انتقادات حادة الى رئيس الجمهورية، قائلا: كيف قمت بالتوقيع بصفتك رئيس جمهورية مصر العربية على الخطاب بما فيه من استضعاف ومخاطبة رئيس دولة العدو الاسرائيلى بصاحب الفخامة ومنح لقب الفخامة للعدو الصهيوني الذي اغتصب الديار الإسلامية والعربية وانتزع منا القدس الشريف وما حولها من الأراضي المقدسة وقتلوا مئات الآلاف من أبناء مصر وأشقائها ومثلوا بجثثهم ورفضوا الجلاء عن الاراضى العربية المحتلة . وأضاف سلامة، قائلا: هل صاحب الفخامة عندك يا سيادة الرئيس هو الذى شرد إخواننا وأبناءنا من الشعب الفلسطيني والذى استحق عندك ايضا مسمى عزيزك وصديقك العظيم وهذا اعتراف صريح واضح منك بأنك لك صداقة ومحبه بينك وبينه قبل أن تكون رئيساً لجمهورية مصر العربية فما هى الصداقة التى كانت تربطك به قبل أن تكون رئيساً لمصر إن دل ذلك إنما يدل على أن هذا الخطاب فضح ما كان يتردد من قبل عن الأيادى والصفقات التى كانت تربطك وجماعتك بالولايات المتحدةالأمريكية وإسرائيل وهذ الخطاب يتنافى مع عقيدة كل مسلم نحو الكيان الصهيوني الذى اغتصب ديارنا ومقدساتنا وشرد إخواننا من أبناء فلسطين. واكد الشيخ حافظ سلامة أن شعب مصر يتبرأ من هذا الخطاب جملة وتفصيلا.