اشتعلت اليوم نيران الفتنة الطائفية بنزلة البدرمان بمركز ملوى بعد قيام عائلة مرزوق القبطية عقب مقتل على حسين على الشهير"بهولاكو" والذى قام باختطاف فتاة قبطية من عائلتهم الأمر الذى أغضب المسلمين برغم كراهيتهم لأفعال هولاكو حسب تصريحات اهالى القرية. قامت الأجهزة الأمنية اليوم الجمعة بمركز ملوى بالمنيا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين أمام مسجد العرفانى بملوى والمحتجين على مقتل شخص يدعى على حسين على ومسجل شقى خطر بعد قيام بعض المحتجين بضرب الطوب والحجارة على فرق الأمن المكلفة بالحماية بسبب تردد شائعات أن الأمن ألقى القبض على مايقرب من 30 شخصا من المتظاهرين. وفى سياق متصل خرجت مسيرة من نزلة البدرمان بمركز دير مواس مسقط رأس هولاكو للتنديد بمقتل المسجل وقام المتظاهرون بقذف الطوب على منازل المسيحيين المتواجدة فى طريق المسيرة ولكن الأمن المتواجد بكثافة داخل القرية تمكن من فرض سيطرته على الموقف وحماية الممتلكات الخاصة دون وقوع أى إصابات فى الأرواح بين الجانبين، وقام بإلقاء القبض على عدد من المتظاهرين. يذكر أن مدينة ملوى ودير مواس تشهد حالة من التوتر الشديد والتكثيف الأمنى خوفا من وقوع أى مصادمات بين المسلمين والأقباط بعد إعلان أنصار القتيل وأشقائه الثأر له من قاتليه الأقباط.