حالة من الاستنفار الامنى يشهدها مركزى ملوى وديرمواس جنوب محافظة المنيا خاصة بعد اعتزام عائلة هولاكو الصعيد باصطحاب القبائل العربية المتواجدة بعدد من مراكز المنيا واسيوط والتوجه الى نزلة عبدالمسيح مسقط رأس عائلة مرزوق القبطية التى قتلت على حسين هولاكو الصعيد فى احداث دامية دارت بينهما بسبب ربة منزل قبطية. اللواء ممدوح مقلد وعدد من قيادات مديرية الامن توجهوا إلى عزبة عبدالمسيح وبصحبتهم 6 تشكيلات من فرق الأمن المركزي وسيارات المفرقعات والعمليات والقوات القتالية والمصفحات والمدرعات و8 سيارات مطافي والإسعاف بعد أن رصدت اجهزة الامن قيام عددا من أقارب علي حسين بتوزيع منشور تحت عنوان «دم المسلم غالي» وجاء فيه أين المسلمين أين نصرة الدين أين حرمة دم المسلم لقد تجرء الأقباط وذبحوه وبعد الصمت قتلوه وعلي التراب جروه ولو كان واحد منهم ماتركوه لكننا تركنا دماءنا تبرد ومع كل ذلك ينادي الأقباط بقتل كل من تجرء علينا فتجمعوا وخططوا وجمعوا المال والسلاح استعداد للانتقام والشرطة تساندهم لأنهم يبكون ويقولون نحن اقليه, لقد تمادي الأقباط في الأم والأنين بدون سبب ووصل صوتهم لأعلي المستويات والمسئولين لوجود النية للانتقام وهدم المسلمين وتشريدهم وللأسف الشرطة تجري لبكاء طفل مسيحي ولا تتحرك لقتل رجل مسلم وباليتها النهاية بل يردون أن يتسلموا باقي الاخوه المسلمين ويقتلوهم أيضا فهيا لنصرة المسلمين اليوم الجمعة من مسجد العرفاني بعهد صلاة الظهر. كما وزعت عائلة علي حسين منشور أخر تضمن «دعوة أهالي ملوي» بالتجمع عقب صلاة الجمعة بمسجد العرفاني بوسط مدينة ملوي لحضور مؤتمر صحفي للتعرف علي الشخصية الحقيقة للمجني عليه علي حسين وتبرئته من الشائعات الزائفة التي أشاعها الأقباط والوقوف علي حقيقة الأحداث والتعرف علي الخيانة التي حدثت من جانب الأقباط له يوم الأحد الماضي والتي أحزنت جميع المسلمين. اجهزة الامن رصدت ايضا قيام افراد عائلة هولاكو الصعيد بدعوة أنصارهم وأقاربهم من القبائل العربية بغروب مراكز ملوي وديرمواس وابوقرقاص وسمالوط بالمنيا ومركزي ديروط والقوصيه بمحافظة أسيوط ودعوة المسلمين بقري غرب مركز ديرمواس للمشاركة في مسيره تنطلق من قرية نزلة البدرمان وتتجه إلى قرية نزلة عبد المسيح مسقط رأس العائلة القبطية التي دارت بينها وعائلة علي حسين معركة دامية وذلك حتى يتبين للجميع أن الجانب المسيحي وراء قتله بسبب حمايته لزوجة احد أفراد العائلة التي كانت تعتزم إشهار أسلامها ولكنهم قاموا باستدراجه إلى منازلهم وتأمروا عليه وقتلوه.