نفت الجماعة الإسلامية التصريحات التي نسبت إلي بعض قياداتها, والتي تقدم بها أحد المحامين متهما المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة, والدكتور عبدالآخر حماد مفتي الجماعة بالدعوة إلى إنشاء وتكوين ميليشيات مسلحة لمعاداة النظام والمجتمع. كما اتهمت الجماعة بالتحريض علي أحداث التحرير يوم الجمعة الماضية. وأكد الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية في تصريحات صحفية أنه لم تتم الدعوة إلي ذلك مطلقا, مشيرا إلي أن ما نشر لم يتحر الدقة, فالمهندس عاصم عبدالماجد ليس رئيسًا لحزب البناء والتنمية كما زعمت الصحيفة التي نشرت الخبر, والمحامي في بلاغه, والأمر الثاني أن المؤتمر أقيم مساء الجمعة بعد صلاة العشاء لنصرة الشريعة, وهو ما أكدناه في المؤتمر, وأن هناك من أراد أن يلغي الشريعة من الدستور, وأكد أن الجماعة الإسلامية ستقف ضد هذه المحاولات بالطرق السلمية. وقال: للأسف بعض الصحفيين هذه الأيام يريدون أن يكبوا الزيت علي النار في سبيل الترويج لأنفسهم, ولا يتصورون أن هذا الأمر يضر بالبلاد, مؤكدا استحالة أن تصدر من الجماعة الدعوة لأي أعمال عنف. وأشار الزمر إلي أن الجماعة الإسلامية والدكتور عبدالآخر حماد مفتي الجماعة سيتخذان الإجراءات القانونية ضد مقدم البلاغ الذي لم يستند سوى علي جريدة يومية. وأكد الزمر أن الجماعة الإسلامية ستشارك في الدعوة التي دعت إليها جماعة السلفيون الثوريون و ألتراس حازم صلاح أبو إسماعيل طلاب الشريعة لتنظيم مليونية حاشدة يوم الجمعة2 نوفمبر2012, تحت اسم مليونية تطبيق الشريعة.