نفت الجماعة الإسلامية التصريحات التي نسبت إلى بعض قيادات الجماعة الإسلامية والتي تقدم بها أحد المحامين، واتهم كلا من المهندس عاصم عبد الماجد، والدكتور عبد الآخر حماد، بالدعوة إلى إنشاء وتكوين ميليشيات مسلحة نشاطها معاد لنظام المجتمع. كما اتهم الجماعة بالتحريض على أحدث التحرير يوم الجمعة الماضية، واستند فى بلاغه لما جاء بصحيفة المصري اليوم. وأشارت الجماعة إلى عدم مهنية الصحفى أو حتى المحامى الذي تقدم بالدعوى، "فالمهندس عاصم عبد الماجد ليس رئيسًا لحزب البناء والتنمية، كما زعمت الصحيفة والمحامى فى بلاغه. وأضافت: "المؤتمر أقيم الجمعة مساء بعد صلاة العشاء فكيف حرض على أحداث ميدان التحرير التى وقعت بعد ظهر الجمعة". كما أكدت الجماعة أن المؤتمر كان لنصرة الشريعة وأن ذلك ما أكدت عليه فى المؤتمر وأن هناك من أراد أن يلغي الشريعة من الدستور، والجماعة الإسلامية ستقف ضد هذه المحاولات بالطرق السلمية. وشددت على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد مقدم البلاغ الذى لم يستند إلا على جريدة يومية، مشيرة إلى أن "المصري اليوم" قد اعتادت على نشر مثل هذه الأشياء المختلقة، وتتوقع الجماعة الإسلامية أن تتغير هذه السياسة فى ظل رئيس تحريرها الجديد الذى تتمنى أن ينهي هذه المسألة. من جانبه، أكد أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن هذه شائعات يراد من ورائها تشويه التيار الإسلامي بكل فصائله، مشيرًا إلى أن هذه أمور بعيدة تمامًا عن أخلاق التيار الإسلامي الوسطي.