أكد المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام ان تمسكه بموقعه الوظيفي ليس طمعا في المنصب أو أي منصب آخر وانما هو للدفاع عن الحصانة القضائية التي يقررها الدستور وقانون السلطة القضائية ضمانا للحقوق والحريات ولمنع تدخل السلطة التنفيذية في شئون القضاء. قال النائب العام في تصريحات صحفية انه لم يتقدم باستقالته وانه باق في عمله طبقا لقانون السلطة القضائية وأنه لم يوافق علي العمل كسفير لمصر في الفاتيكان. وأضاف انه تعرض لضغوط ومحاولات لعزله وتلقي اتصالات هاتفية حملت تهديدات مباشرة له من أجل تقديم استقالته. وقد اتصل به هاتفيا أمس الأول المستشاران أحمد مكي وزير العدل وحسام الغرياني رئيس محكمة النقض السابق وقالا انهما يتصلان به من مقر رئاسة الجمهورية. وقال له وزير العدل ان المظاهرات التي خرجت أمس هدفها المطالبة بإقالته وعليه أن يترك منصبه علي الفور.. واقترح عليه وزير العدل أن يعود للعمل بالمحاكم حتي يتم تدبير منصب كريم له. وقال انه أبلغ مكي رفضه القاطع لترك منصبه, ثم اتصل به الغرياني وطلب منه ترك منصبه بدعوي خطورة الموقف, وقال له أنا في حل من إبلاغك بالأسباب حسبما ذكرت صحيفة "الجمهورية". ومن جهة اخري أكد المستشار محمود الشريف المتحدث الرسمي باسم نادي القضاة أن المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة وأعضاء مجلس الإدارة وعدداً من رجال القضاء توجهوا إلي المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بمنزله عقب قرار رئيس الجمهورية بإقالته من منصبه واستمر اللقاء حتي الساعات الأولي من صباح أمس. وأكد النائب العام لهم أنه لم يتقدم باستقالته ولم يخطر بقرار تعيينه سفيراً في الفاتيكان, وقال الشريف إن قضاة مصر فوجئوا بقرار الرئيس محمد مرسي مما أدي إلي توافد أكثر من 1200 قاض إلي النادي عقب القرار مباشرة وعبروا عن استيائهم الشديد لهذا القرار واعتبروا ذلك اعتداء صارخاً علي القانون والدستور. وأشار إلي أن النائب العام باق في منصبه بقوة القانون والدستور.. وطالب الرئيس مرسي بسرعة إعادة النظر في هذا القرار غير المسبوق في تاريخ القضاء المصري. وذكر الشريف أن النادي سيعقد جمعية عمومية طارئة في الرابعة بعد ظهر غد يحضرها قضاة مجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة والنيابة الإدارية وقضاة المحكمة الدستورية العليا وأساتذة القانون بالجامعات. وأكد أن القضاة لا يسعون للصدام مع أحد, وفي نفس الوقت لن يوافقوا علي إهانة السلطة القضائية. وذكر أن عدداً كبيراً من أعضاء النيابة العامة والقضاة يفكرون جدياً في تعليق العمل بالجنايات والمحاكم في حالة إصرار رئيس الجمهورية علي عزل النائب العام موضحاً أن المستشار عبدالمجيد محمود سيتوجه إلي مكتبه صباح اليوم وسيكون هناك عدد كبير في انتظاره. واختتم الشريف تصريحاته للجمهورية بأن أعداداً كبيرة من النيابة العامة والقضاة هددوا بتقديم استقالات جماعية في حالة الإصرار علي عزل وإقالة النائب العام بالمخالفة لقانون السلطة القضائية. وزير الدفاع : الجيش منع محاولات إسقاط الدولة المصرية أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي ان القوات المسلحة قادرة في أي وقت علي ردع ومواجهة أي تحد بما تمتلكه من معدات وأسلحة واستعداد كامل من جميع القادة والضباط والجنود وقال طالما ظل الجيش المصري قويا وصلبا ومتماسكا فاطمئنوا جدا علي مصر وعلي المنطقة العربية بأسرها. واضاف نحن الان نعتبر القوة العسكرية الوحيدة في المنطقة التي مازالت تحافظ علي قوتها وتمسكها واستعدادها واستمرار ذلك يتطلب منا بذل الكثير من الجهد والعمل والعرق وان نكون علي قلب رجل واحد وان نضع نصب أعيننا اننا كلما كنا متماسكين ويدا واحدة سنظل مصدر قوة وفخر للوطن وتابع قائلا: اؤكد لكم ان كل الشعب يقف وراءكم وقلبه متعلق بكم وهذه من نعم الله علي مصر التي كان ومازال جيشها وشعبها علي مر التاريخ وحدة واحدة ولم يحدث أبدا ان اساء أي منهما للآخر وهذه العلاقة القوية بين الجيش والشعب علي طول الزمان خلقت منها علامة استفهام ومصدرا لسؤال حير العالم عن سر هذه العلاقة وسبب استمرارها حتي الآن وهو مايؤكد اننا خير أجناد الارض حسبما ذكرت صحيفة "أخبار اليوم". جاء ذلك خلال حضور الفريق اول عبد الفتاح السيسي أحد الأنشطة التدريبية التي نفذتها أحد التشكيلات المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس أمس وأوضح السيسي ان القوات المسلحة كانت صمام أمان لثورة 25 يناير ومنعت محاولات إسقاط الدولة المصرية. مؤكدا ان مصر ستظل في امان وسلام ظلت القوات المسلحة قوية وقادرة وعلي استعداد لبذل الجهد باخلاص وشرف في كل الظروف.. وطالب السيسي رجال القوات المسلحة بالاستمرار في الحفاظ علي الروح المعنوية العالية والتأكيد علي علاقات الحب والاحترام المتبادل بين الجنود والقادة باعتباره امرا مهما مشددا علي ان الاحترام المتبادل لن يكون علي حساب الانضباط لافتا الي اهمية ذلك في الحفاظ علي تماسك الجيش وقواته وقال السيسي ان ماشاهدته اليوم من اجراءات رفع الكفاءة والاستكمال للافراد والمعدات والقوات يؤكد باننا نسير في الاتجاه السليم وطالب بالاستمرار في الحماس والاستعداد المرتفعين الذي لمسه اليوم لمواجهة اي تحديات محتملة خلال المرحلة الحالية او في المستقبل. وقدم وزير الدفاع التحية والتهنئة الي رجال القوات المسلحة بمناسبة ذكري انتصارات اكتوبر وقال ان حرب أكتوبر مثلت عبورا حقيقيا بمصر وبقواته المسلحة. جبهة المعارضة بالأهلى تتراجع عن الإطاحة ب"حمدى" تجنباً ل"أخونة النادى" خوفاً من "أخونة النادى الأهلى"، قررت جبهة المعارضة بالنادى عدم تصعيد الموقف ضد حسن حمدى، رئيس النادى، على خلفية التحقيق معه من جانب جهاز الكسب غير المشروع. وعلمت صحيفة "المصرى اليوم" أن عدداً من أقطاب المعارضة فى النادى اجتمعوا لمناقشة مسألة سحب الثقة من "حمدى" سواء عن طريق رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية لإجبار العامرى فاروق، وزير الرياضة، على تجميد عضويته لحين انتهاء التحقيقات، أو الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة منه. وقالت مصادر مطلعة: "استقر الرأى بين أعضاء الجبهة المعارضة على تغليب مصلحة النادى، رغم الخلافات فى الرأى بينهم وبين (حمدى) منذ سنوات من خلال استمراره ومجلسه لحين انتهاء مدتهم، خوفاً من استغلال (العامرى) الأمر وتعيين مجلس يدير شؤونه، يغلب على تشكيله الإخوان، بعد أن وردت معلومات تفيد بأن الجماعة تضع الأهلى نصب أعينها للسيطرة عليه"." وقال محمد الحسينى، عضو الجمعية العمومية للنادى، إن دخول الإخوان النادى سيكون أكبر خطر عليه، والكل مرعوب من تعيين مجلس يضم شخصيات من الإخوان، ووقتها قد يصدر الوزير قراراً بأن تكون مدة المجلس المعين عامين، ولا يتم إجراء الانتخابات. وأضاف: "أنا شخصياً أتمنى أن يكمل المجلس الحالى مدته، رغم خلافاتى الكثيرة معه، وآخرها إيقاف عضويتى 6 أشهر، لأن وجود الإخوان أكبر خطر على النادي. ويواجه "حمدى" ضغوطاً شديدة من "ألتراس أهلاوى" ليستقيل من منصبه، منذ اقتحامهم مقر النادى مساء الأربعاء الماضى للمطالبة برحيله. ويتردد داخل النادى أن وزير الرياضة يعتزم تعيين المدرب عبدالعزيز عبدالشافى على رأس المجلس المعين، حال إحالة "حمدى" إلى النيابة العامة وتقديم باقى أعضاء المجلس استقالاتهم. مدير أمن القاهرة يكرم الضباط المتميزين قام اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة بتكريم بعض الضباط المتميزين العاملين بقطاع أمن القاهرة منهم العميد, مجدي عبد الحليم رئيس قسم شئون الأفراد الرائد محمد حسن حسن والملازم أول محمد عربي سيد والملازم روني رأفت حسبما ذكرت صحيفة "الاهرام". وذلك لحصولهم علي المراكز الثلاثة الأولي خلال التدريب الدوري الأساسي لضباط أمن القاهرة عام 2012/2013وذلك بمنحهم شهادات تقدير وحافزا مادي.