شكرت صفحة "آسف يا ريس" من وصفتهم ب"آخر ما تبقي من رجال قضائنا العادل والمحترم"، للحكم ببراءة جميع المتهمين فى قضية موقعة الجمل، واصفة الموقعة بال"وهمية". وأعربت عن أسفها لتأخر الحكم بالبراءة لما يزيد على العامين على حد قولها، مما أتاح الفرصة بمساعدة من وصفته ب"الإعلام المحرض" لأن يصل الإخوان إلى سدة الحكم، وأن يصبح الرئيس المخلوع مبارك، الضحية وكبش الفداء. وطالبت آسف يا ريس بمحاكمة جميع قيادات المجلس العسكرى، والإعلاميين والصحفيين ممن صنعوا من "مشاجرة عادية" موقعة كاملة، والتكريم المادي والمعنوي لجميع أهالي المتهمين في موقعة الجمل. قالت:" نطالب نحن ادارة أنا آسف يا ريس بالتالى:" أولاُ- محاكمة جميع قيادات المجلس العسكري بمن فيهم المشير طنطاوي وسامي عنان واللواء الروينى وتحميلهم المسئولية الكاملة عن الاشتباكات التي حدثت ووقعت في موقعة الجمل وما تلاها من أحداث أمثال موقعة ماسبيرو لتقاعسهم عن حماية المتظاهرين أسوة بالرئيس مبارك الذي نال الحكم ب"المؤبد" لتقاعسه عن حماية المتظاهرين بالرغم من تكليفه للجيش بحماية المواطنين والمنشآت العامة والخاصة. ثانياً- نطالب بمحاكمة جميع الاعلامين والصحفيين بتهمة التحريض وإثارة الفتنة داخل البلاد لصنعهم من مشاجرة عادية "موقعة" كاملة ومادة إعلامية دسمة تحقق لهم الملايين والمليارات من دماء أبناء الوطن ولتحقيق أجندات خارجية أدت إلى وصول الإخوان إلى الحكم واتهام المواطنين جزافاً. ثالثاً - كما نطالب بفتح تحقيق عاجل وسريع في قضية الهجوم على الأقسام وقتل ضباط الشرطة وتشكيل لجنة تقصى حقائق لكشف هوية المسئولين عن اقتحام وفتح السجون وتهريب قيادات حركة حماس وقيادات الإخوان المسلمين وعلى رأسهم محمد مرسى نفسه! رابعاً - رد اعتبار وتعويض وتكريم مادي ومعنوي لجميع أهالي المتهمين في موقعة الجمل الذين حصلوا على البراءة لما عانوه طوال العامين من تهم وافتراءات نالت من سمعتهم ومن سمعت أسرهم وما وقع عليهم من ضرر نفسي ومعنوي وأخيراً الإخوان والمجلس العسكري ضد مبارك في معركة الجمل أيد واحدة ..والله الموفق والمستعان". وأعقبت آسف يا ريس، بيانها، بنشر عدد من الصور الكاريكاتيرية المدعمة له، للرئيس محمد مرسي ومرشد الإخوان الدكتور محمد بديع.
