واصل اليوم السبت ثوار ماسبيرو من العاملين باتحاد الاذاعة والتليفزيون اعتصامهم داخل المبنى, وقرروا تنظيم مظاهرة ضخمة غدا الأحد وأكد المعتصمون استمرارهم فى الاعتصام حتى الاستجابة الى مطالبهم بتغيير قيادات القطاعات والقنوات والشبكات ممن يثبت تورطهم فى الفساد. ورفض المحتجون وصف احتجاجاتهم بالفئوية وانها جزء من اهداف ثورة يناير التى تنادى بالقضاء على الفساد واقرار مبدأ المساواة وان الاستقلالية لن تأتى الابتغيير جذرى فى القيادات والفكر وسياسة الاتحاد خاصة ان الوجوه الاعلامية على الشاشة مازالت تلعب لعبة النظام القديم بالتفرقة بين المواطنين ونشر الفتنة والمساعد بشكل غير مباشر على الثورة المضادة. واكدت مديحة دسوقى كبيرة المحررين بقطاع الأخبار، عدم التوصل إلى حلول ولو مؤقتة لتهدئة الثوار خاصة ان الوجوه التى كانت تمارس تضليل الرأى العام مازالت فى مواقعها ومازلنا نرفع نفس المطالب التى تنادى بالتغيير ولائحة جديدة ونقابة للاعلاميين ووضع حد ادنى وأقصى للأجور والاستعانة بالبطالة المقنعة بعد ان عمدت القيادات الى تعطيلها والاستعانة بخبرات خارجية. وأكدت جليلة عثمان عضو اللجنة النقابية بقطاع الانتاج ورود انباء عن تغيرات بإقالة راوية بياض رئيس قطاع الانتاج وهالة حشيش رئيس القنوات المتخصصة ونادية حليم رئيس التليفزيون وانتصار شلبي رئيس الاذاعة وابراهيم العقباوى رئيس صوت القاهرة وعادل معاطى رئيس القنوات المحلية الا ان تلك الاخبار لم يتم تأكيدها. فى الوقت نفسه طالب محيى الغمرى رئيس قطاع الانتاج السابق بتصحيح الأوضاع الخاطئة داخل قطاع الانتاج والتى تسبب فيها انس الفقى وزير الإعلام السابق والتى تسببت فى تعطيل واقصاء العديد من المواهب فى القطاع حيث استولى الفقى على استديو 10 و901 الذى كا نت تصور به اعمال القطاع حتى يقصى القطاع عن دوره فى الانتاج ونعتمد على شراء الاعمال من الخارج كما اغلق ورشة عمل المرحوم اسامة انور عكاشة والتى اعتمدت على شباب المخرجين وقضى على اكتشاف المواهب.
