أعلن مدير الأمن العام الأردني أن المديرية ستعمل على تأمين وحماية المسيرة المقررة غدا للاحتجاج ضد سياسات النظام الحاكم. وقال الفريق أول حسين هزاع المجالي في اجتماع أمني، اليوم، ضم عددا من قادة وحدات وإدارات الأمن العام والدرك والأجهزة الأمنية، مساء أمس، إن المديرية مستمرة في تحمل العبء الإضافي على عاتقها في تأمين الحماية اللازمة لكافة المشاركين في الاعتصامات والمسيرات السلمية التي تعبر عن آراء وأفكار منظميها وفقا للقانون"، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا" الحكومية. وأضاف المجالي: "إن مديرية الأمن العام راقبت عن كثب كل ما تردد عن تنظيم مسيرة ضخمة دعا إليها حزب جبهة العمل الإسلامي وبمشاركة فعاليات أخرى يوم الجمعة". "ووفق هذه المعطيات والمعلومات الأمنية؛ فإن هناك مؤشرات إلى إمكانية استغلال هذه المسيرة .. من قبل فئة خارجة عن القانون لإثارة البلبلة والفتنة .. فكان لزاما ..اتخاذ حزمة من الاجراءات الشرطية المناسبة" بحسب المجالي. وقال إنه سيكون يوم الجمعة " تدقيق أمني سريع على كل من يشتبه به ويرغب التوجه الى موقع المسيرة، إضافة لمنع وعدم السماح لأي شخص غير أردني من التواجد في مكان المسيرة".