شكا أهالى قرى محافظة الاسماعيلية، من انتشار أكوام القمامة بمداخل ومخارج القرى وكذا تهالك شبكات الصرف الصحى وشبكات الكهرباء وانقطاع مياه الشرب وكذا تهالك الطرق الرئيسة داخل القرى، على الرغم من تقدمهم بشكاوى عدة إلى اللواء شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية دون جدوى الأمر الذى أدى إلى استياء الأهالى وضجرهم. قامت الوفد بجولة داخل القرى لرصد مشاكلهم عن قرب وكانت البداية قرية سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد التى يبلغ عدد سكانها أكثر من 50 ألف نسمة ولها 38 تابعًا وهى تعانى العديد من المشكلات يأتى على رأسها سوء الإنارة ومياه الشرب وطفح بيارات الصرف الصحى وعدم رصف الطرق. وأكد أهالى القرية تقدمهم بعدة شكاوى إلى جميع مسئولى محافظة الإسماعيلية دون جدوى وعدم تحرك مسئولي المحليات لمعالجة مشاكل القرية حتى الآن. وفى قرية «العطارة وتوابعها » بمركز أبوصوير لم يختلف الوضع كثيرًا عن نظيرتها قرية سرابيوم فالإهمال الشديد، والحالة العامة للقرية فى تدهور مستمر سواء من ناحية حالة الطرق أو مياه الشرب أو أسلاك محول الكهرباء، وأكد أهالى القرية معاناتهم من تهالك محول التيار الكهربائى وكذا انتشار الأسلاك العارية الخارجة من عمدان الإنارة الأمر الذى يهدد حياتهم وحياة ذويهم لخطر الموت، أيضًا انقطاع التيار الكهربائى عن القرية وسقوط أسلاك الكهرباء على الأرض بشكل أصبح شبه يومى، فى ظل ظروف الطقس السييء وغياب الصيانة عن العمدان والأسلاك الأمر الذى يهدد حياة الآمنين ويعرضهم للموت المحقق صعقًا بالكهرباء. وأضاف الأهالى أن القرية محرومة من مشروعات الصرف الصحى مما دفع الأهالى لإنشاء خزانات صرف صحى كأحد البدائل لحين إشعار آخر. فيما شهدت قرية النصر التابعة لمدينة القنطرة غرب الإسماعيلية إهمالًا فى الأسلاك الكهربائية الخاصة بالشوارع والتى أصبحت لا تتحمل الضغط الكهربائى نتيجة تهالكها خاصة فى ظل زيادة أعداد المشتركين ما يؤدى إلى وصول التيار الكهربائى بصورة منخفضة وتتسبب فى دمار الأجهزة المنزلية. وأكد أهالى القرية أن أسلاك الكهرباء تمر داخل الحقول الزراعية وذلك يتطلب أسلاكا معزولة لحماية الزراعات من الحرائق فى حالة حدوث أى ماس كهربى وأفاد الاهالى تقدمهم بشكاوى لمسئولى الوحدة المحلية دون جدوى. بينما تشهد قرية الجزيرة الخضراء التابعة لمدينة التل الكبير، الأعمدة والأسلاك الكهربائية المتهالكة منذ عدة سنوات وذلك دون صيانة، مؤكدين انهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لمسئول مجلس المركز والمدينة منذ عدة سنوات ولكن دون استجابة. بينما انتابت حالة من الغضب والاستياء الشديد من قبل أهالى قرية أبوسلطان التابعة لمركز ومدينة فايد بسبب بتخصيص أرض مركز شباب السعدية المطور وأرض المقابر وتحويلها إلى مستودع لاسطوانات الغاز، وأن أرض مركز شباب السعدية المطور وارض المقابر مخصصة من قبل المحافظ السابق أحمد الجويلى وذلك لصالح أهالى وشباب القرية وان ما تفعله رئيسة القرية مخالفًا لجميع القوانين وانتهاك واضح على حقوق الشباب وحرمنهم من الأنشطة الرياضية، وأن تلك الأرض ملك لأحد الأشخاص بالقرية والتى قد تبرع بها وتخصيصها للمقابر ومركز للشباب. وتعتبر منطقة الكيلو 2 بمحافظة الإسماعيلية من اكبر وأول المناطق العشوائية على مستوى الجمهورية كما انها تعانى من سوء تخطيط وانتشار لبؤر الاجرام والبلطجة وانعدام الامن بها وتنعدم فيها نهائيا مراكز الخدمات بالرغم من وقوعها على طريقى «الإسماعيليةالقاهرةوالاسماعيلية بورسعيد» الصحراويين وتمتد مساحتها على مسافة 1000 فدان تقريبا وتضم حوالى 10 عزب ويسكنها اكثر من 60 الف نسمة، ولا يوجد بها أى من الخدمات او المرافق او التنمية او حتى توفير الخدمات الأساسية بالرغم من قربها الشديد من نطاق مدينة الإسماعيلية وتوسطها لطريقى القاهرة وبورسعيد. وتشهد قرية المايف سوء حالة مياه الشرب وعدم وصولها بالأيام للأهالى وضعف الخدمة الصحية وانقطاع التيار الكهربائى لساعات يوميًا، وتهالك أعمدة الإنارة وسوء حالة الطرق والمواصلات. وطبقًا لمركز المعلومات بمجلس ومدينة أبوصوير بالإسماعيلية، فإن قرية المنايف تعد من القرى الأكبر فى المساحة والسكان على مستوى المحافظة، وهى إحدى قرى مركز ومدينة أبوصوير ويصل عدد سكانها إلى نحو 60 ألف نسمة وتضم 73 تابعًا لها وبها نحو 60 ألف فدان من أجود الأراضى الزراعية بالإسماعيلية المشتهرة بزراعة المانجو، نقص مياه الشرب وسوء حالتها، أهم الأزمات التى تواجه أهالى عزب المنايف فى عزبة العالى وشعيب.