في ظل ما تشهده محافظة الإسماعيلية من زيارات الوزراء وكبار رجال الدولة المتتالية، لا يزال مسئولو المحافظة يغضون إبصارهم تجاه الإهمال الذي يغتال قري المحافظة من الإهمال في الوحدات الصحية وتلوث مياه الشرب ورصف للطرق والصرف الصحي وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة لأكثر من 6 ساعات يوميًا, والمدارس التي تستخدم المياه الجوفية والأسواق التي تبيع منتجات منتهية الصالحية ومشروعات صرف صحي أصبحت حبرًا علي ورق. وتضم قرية سرابيوم التابعة لمدينة فايد أكثر من 70 ألف نسمة والتي تعاني من الأزمات فى شتى القطاعات الخدمية. وأكد أهالي القرية أن التيار الكهربائى دائم الانقطاع، ليس نتيجة تخفيف الأحمال مثلما هو متبع فى مناطق أخرى وإنما يرجع ذلك لتهالك بعض المحولات الكهربائية وعدم تغطيتها للزيادة السكانية التى ارتفعت فى عديد من التوابع مع غياب عمليات الإحلال والتجديد للأسلاك الهوائية وزرع أعمدة الإنارة بالطرقات.
وأضافوا ل"المصريون" أنه لا توجد مدرسة للثانوي رغم أن القرية بها 9 مدارس ما بين تعليم ابتدائى وإعدادي وطالبنا كثيرًا من المسئولين مدرسة ثانوي حتى أن البعض تبرع بالمساحة لكن المسئولين بالمحافظة لا يفون بوعودهم تجاه المواطنين.
وأشار أهالي القرية إلى أن مدرسة الفيروز لا تصل إليهم مياه الشرب العادية ويستخدمون مياه الشرب الناتجة عن الآبار.
وأضافوا أن المنطقة غارقة في الصرف الزراعي ما تسبب في تبوير مئات الأفدنة من الأراضي الزراعية واختفت أشجار المانجو التي كانت تنتج سنويًا محصولاً من أجود أنواع المانجو الفاخرة التي تشتهر بها. وفي قرية الظاهرية التابعة لمركز التل الكبير تعاني من تجاهل المسئولين لمشاكلها التى باتت تتفاقم بشكل سريع فى ظل استمرار إهمال مسئولى المحافظة لهذه القرية, عدم الرقابة علي الأسواق التي باتت تبيع المنتجات والمواد الغذائية منتهية الصالحية وشبكة الطرق المتهالكة وأسلاك الكهرباء التي تتساقط علي المواطنين بشكل يومي.