أعلن شباب الأطباء بمجلس النقابة العامة الأطباء فى بيان لهم اليوم بأنه بالرغم من الجدل الذي دار في الجمعية العمومية وبعدها بسبب الاختلاف في بعض وجهات النظر إلا أن الهدف بقى واحدًا والوسيلة اصبحت مشروعة ومتفقاً عليها وهو كادر الاطباء، ولكن صدمنا بعض الزملاء من مجلس النقابة العامة والتي من شأنها إضعاف إضراب الأطباء . وقال البيان ان د. منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء اصرت على المضي في عمل لجنة غير قانونية وأبلغها النقيب وهيئة المكتب عدة مرات أن القانون يفرض أن يقوم المجلس بإدارة الإضراب وأنها بصفتها عضواً في المجلس ستكون جزءاً من فريق إدارته وولكنها رفضت لمحاولة تصدر المشهد والحديث وحدها باسم الأطباء وإظهار النقابة منقسمة على نفسها وتحقيق مكاسب سياسية وإعلامية. وكذلك قيام د. احمد حسين بتعليق الإضراب بمستشفيات الصحة النفسية بحجة ان المرضى لا يمكن ان يتأخروا في العلاج وكأن مرضى القلب والسكر والضغط يمكنهم ان يتأخروا. وقيام د. عبد الفتاح رزق أمين عام نقابة الأطباء بالتصريح برأيه الشخصي للإعلام بمعارضته للإضراب وتفنيد الحجج القانونية ضده وتصريحه لأمين عام المستشفيات التعليمية بعدم شمول الإضراب لمستشفيات الهيئة خلافاً لقرار الجمعية العمومية الذي نص على ان يكون الإضراب في جميع مستشفيات وزارة الصحة.
