ينظم عدد كبير من نجوم الكرة المصرية وبعض الرياضيين وقفة احتجاجية ظهر اليوم – الاثنين - أمام وزارة الشباب والرياضة. أكد أيمن عبدالعزيز - نجم المقاصة - وأحد الداعين لهذه الوقفة مع أحمد حسن نجم الزمالك وعميد لاعبي العالم أن الوقفة ستبدأ من 12 ظهراً ولمدة ساعتين فقط كتعبير رمزي عن المطالبة بعودة النشاط الرياضي بعد أن وصل الحال ببعض اللاعبين في الأقسام المختلفة إلي ممارسة أعمال أخري غير كرة القدم لاكتساب قوت يومهم ووصل الأمر ببعضهم إلي العمل في المطاعم والمقاهي وعلي التوك توك وسيارات السرفيس.. وأشار إلي أن الوقفة سلمية وطالب جميع الحاضرين بالالتزام وعدم إثارة المشاكل. وطالب أحمد حسن مثيري الشغب بأن يمتنعوا عن الحضور، مؤكداً أن الوقفة ستكون حضارية ولن يسمح فيها بالخروج عن النص وهدفها لفت نظر المسئولين إلي قطاع الرياضة الذي يضم الملايين من اللاعبين والإداريين والموظفين وهؤلاء فقدوا مصدر رزقهم بتوقف النشاط الرياضي. وكان عدد من لاعبي الدوري الممتاز والدرجة الأولي قد أنشأوا صفحة رسمية علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعنوان «الصفحة الرسمية لصوت الرياضيين»، كي تعبر عنهم في الفترة المقبلة. وعقد مجموعة منهم اجتماعاً مؤخراً لمناقشة الخطوات التي من الممكن اتخاذها لعودة النشاط الرياضي في مصر مرة أخري.. ويتوجه هؤلاء اللاعبون برسالة إلي المسئولين في مصر بضرورة عودة النشاط الرياضي في أقرب وقت ممكن، لأن هذا هو عملهم الأساسي ومصدر رزقهم. وتدعو هذه المجموعة جميع العاملين في النشاط الرياضي بالانضمام إليهم إذا أرادوا سواء بالمشاركة في الوقفة السلمية، أو الانضمام لصفحة الفيس بوك الخاصة بالمجموعة. وتؤكد المجموعة في البيان الرسمي الأول أنها تطالب المسئولين بالدولة في حالة عدم عودة النشاط الرياضي بإعلان ذلك صراحة وإيجاد حلول للأزمة وتوفير فرص عمل بديلة لكافة العاملين في هذا المجال المتوقف منذ ثمانية أشهر كاملة، رغم أن كافة المجالات في مصر تسير بشكل جيد، والجميع يعملون ويتقاضون مرتباتهم باستثناء العاملين في قطاع الرياضة بالكامل وليس لاعبي الكرة فقط. وتشدد المجموعة أن الهدف من عودة النشاط الرياضي هو تقليل البطالة وإزاحة عبء كبير من علي كاهل الدولة، بالإضافة للتأكيد علي الأمان والاستقرار في مصر ومن ثم تنشيط قطاع السياحة وزيادة الاقتصاد المصري. كما تؤكد أن الخطوات التي تتخذها ليست ضد أي أفراد أو مجموعات أخري وأنها تكن كافة الاحترام والتقدير لجميع فصائل المجتمع.. كما أنها تتمسك بحقوق الشهداء من جمهور الأهلي الذي راح ضحية في مجزرة بورسعيد وتطالب بالقصاص العادل والسريع من خلال الطرق القانونية الشرعية، وتؤكد أن عودة النشاط الرياضي ليس له أي علاقة من قريب أو بعيد في إعادة الحق لأسر الشهداء أو في تطهير القطاع الرياضي في مصر من الفساد والفاسدين.
