ينظم عدد من لاعبي أندية الدوري الممتاز ودوري الدرجة الثانية والثالثة وقفة احتجاجية سلمية أمام وزارة الرياضة، الإثنين، للمطالبة بعودة النشاط الرياضي والمتوقف منذ 8 أشهر عقب أحداث «مجزرة بورسعيد». وأصدرت الصفحة الرسمية ل«صوت الرياضيين» بيانها الأول عبر «فيس بوك»، الجمعة، والتي طالبت المسؤولين عن الرياضة في مصر بضرورة عودة النشاط الرياضي في أقرب وقت ممكن، «لأن هذا هو عملهم الأساسي ومصدر رزقهم». وأضاف البيان: «تدعو هذه المجموعة جميع العاملين في النشاط الرياضي بالانضمام إليهم في وقفتهم السلمية، إذا أرادوا سواء بالمشاركة في الوقفة السلمية». وتابع البيان: «تطالب المجموعة في بيانها المسؤولين بالدولة في حالة عدم عودة النشاط الرياضي بإعلان ذلك صراحة وإيجاد حلول للأزمة وتوفير فرص عمل بديلة لكل العاملين في هذا المجال المتوقف منذ ثمانية أشهر كاملة، رغم أن كل المجالات في مصر تسير بشكل جيد، والجميع يعملون ويتقاضون رواتبهم باستثناء العاملين في قطاع الرياضة بالكامل وليس لاعبي الكرة فقط». وأشار: «تشدد المجموعة أن الهدف من عودة النشاط الرياضي هو تقليل البطالة وإزاحة عبء كبير من على كاهل الدولة، بالإضافة للتأكيد على الأمان والاستقرار في مصر، ومن ثم تنشيط قاطع السياحة وزيادة الاقتصاد المصري». واختتمت المجموعة الممثلة للاعبي الدوري الممتاز تأكيدها على تمسكها بحقوق الشهداء من جمهور الأهلي «وتطالب بالقصاص العادل والسريع من خلال الطرق القانونية الشرعية، وتؤكد أن عودة النشاط الرياضي ليس له أي علاقة من قريب أو بعيد في إعادة الحق لأسر الشهداء أو في تطهير القطاع الرياضي في مصر من الفساد والفاسدين». وقال أيمن عبد العزيز، لاعب مصر المقاصة في اتصال هاتفي مع قناة «مودرن سبورت»، الجمعة: «وقفتنا ستكون سلمية، ولن تكون ضد الألتراس كما رددت بعض المواقع». وأضاف: «على العكس تمامًاعودة النشاط يتجلب حقوق هؤلاء الشهداء، لأنها ستخلد ذكراهم وستكون وسيلة ضغط على الدولة للإسراع في القصاص، لأنه قبل أي لقاء سنقف دقيقة حداد على أرواح الشهداء ويطلق اسمهم على درع الدوري.. كما أن أي لاعب سيحرز هدفًا سيحتفل بإظهار قميص الشهداء.. كل هذا سيخلد وجودهم في قلوب الجميع».