هاجمت قوات كينية مدينة كيسمايو الساحلية بجنوب الصومال من ثلاث جهات في عملية استهدفت إخراج حركة الشباب المتشددة من آخر معاقلها. وقال الجيش ومواطنون إن قتالا يدور على سواحل المدينة بعد هجوم برمائي. ومن شأن فقد المدينة الساحلية الجنوبية أن يوجه ضربة قوية لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة إذ أن كيسمايو مورد رئيسي للدخل بالنسبة للحركة ومركز العمليات الخاصة بالمناطق الواقعة تحت سيطرتها بجنوب وسط الصومال منذ عام 2007. وقد ارتبطت حركة الشباب رسميا بتنظيم القاعدة في فبراير شباط الماضي. وفقدت على مدار العام المنصرم معقلا تلو الآخر تحت وطأة هجمات قوات حفظ السلام الإفريقية (أميسوم) وقوات الحكومة الصومالية. ورغم أن استعادة القوات الحكومية مدينة كيسمايو ستقطع شوطا طويلا صوب استتباب الاستقرار في الصومال التي تفتقر لحكومة مركزية فعلية منذ 20 عاما فإن هذه الخطوة يمكن أن تدفع المتشددين لشن المزيد من هجمات الكر والفر. وقال الكولونيل سيروس اوجونا المتحدث باسم الجيش الكيني إن قوات بلاده تتقدم صوب كيسمايو من الشمال والجنوب ومن البحر في هجوم برمائي