قرأنا فى بعض الجرائد أن هناك محاولة للقبض على الأنبا سرابيون .. واستدعاء الأنبا باخوميوس القائمقام البطريرقى للتحقيق .. لمصلحة من ! كلما انطفأت النار نزيدها اشتعالا ! هل هى اظهار عضلات ! أم رغبة فى التشفى واثبات للوجود ! الأنبا سرابيون .. لمن لا يعرفه هو أسقف كاليفورنيا وضواحيها .. وكان دائم التردد على القنصل العام السابق السفير الدكتور هشام النقيب لمعاونته فى حل مشاكل الجالية .. رجل له قدر وقيمة .. القائمقام البطريرقى .. له قدر وقيمة البطريارق .. كلاهما له قدر عند أقباط المهجر .. والأقباط داخل مصر .. لماذا تساعدوا فى توهج الفتنة ! رجل القانون يجب أن يكون محايدا .. لا يتلقى أوامره الا من ضميره وينفذها بأمر من عند الله سبحانه وتعالى .. العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر يشوبها الكثير من التساؤلات .. وقرض البنك الدولى ما زال يتعثر .. فلماذا تريدون احراج الرئيس فى زيارته الاولى للولايات المتحدة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أنه يريد ان يأتى بالطعام لملايين الأفواه الجائعة ويحقق لها بعض الأمانى والأحلام التى يصرخون فى طلبها .. فلماذا تريدون الاساءة اليه ! وحتى صباح اليوم – 23 سبتمبر - ما زالت جريدة لوس انجلوس تايمز تتحدث عن ردود فعل الرئيس وبعض قيادات الاخوان المسلمين لواقعة الاعتداء على سفارة الولاياتالمتحدة ولم يفت الجريدة أن تتحدث عن كيفية وصول الدكتور محمد مرسى للسلطة .. قصة الفيديو العفن والذى يدعى البعض أنه مسئ للاسلام .. والذى تسميه الأستاذة فاطمة ناعوت "مسئ لنفسه" لاعلاقة له بهذين الكاهنين الكبيرين فى القدر.. والموضوع انتهى وضحك علينا الناس وعلى القرود اللذين كانوا يتسلقون حوائط السفارة الأمريكية .. وعلى القتلة الذين قتلوا السفير ومساعديه فى ليبيا .. كان حريا بنا اللجوء الى القضاء الأمريكى لأن حرية التعبير تحكمها اعتبارات كثيرة ولها حدود والقانون الأمريكى له سوابق وأحكام تحد منها .. بدلا من هذه الشوشرة .. حكاية الأنبا "ديفيد" الذى قررت قيادات الكنيسة القبطية ارساله للولايات المتحدة للتمهيد لزيارة الرئيس .. حكاية فيها "محلسة" ومحاولة لامتصاص الغضب العام .. وبصراحة لاتحتاج اليها الكنيسة القبطية . مصر تحتاج الى فيلم لتصوير ردود أفعال العالم على ما دار فى الشرق الأوسط الذى نزلت به ديانات العالم .. لا القبض على بعض الكهنة واحتمال تلفيق اتهامات زائفة لهم ثم الادعاء بأننا دولة قانون .. لاضحاك العالم علينا مرة ثانية .. تحياتى من كاليفورنيا ..