تظاهر ولليوم الثالث على التوالى، أمس، الآلاف من أهالى قرية دير عطية بمركز المنيا أمام مركز شرطة المركز. وذلك احتجاجاً على عدم توصل الأمن إلى مرتكبى جريمة قتل 3 أطفال والقائهم داخل أجولة بترعة دير عطية (السبخة) وقد ندد المتظاهرون بتقاعس الأجهزة الأمنية بالمنيا وعدم توصلها حتى الآن للجناة للقبض عليهم وتسليمهم للعدالة مشيرين إلى أن دم أولادهم فى رقبة اللواء مقلد مدير أمن المنيا. وفى السياق نفسه، تجرى النيابة العامة لمركز المنيا تحقيقات موسعة مع أولياء أمور الطلاب وشهود الواقعة للوقوف على ملابسات الجريمة وطالبت رجال البحث الجنائى بسرعة كشف غموض الحادث والذى تسبب فى رعب وفزع اهالى المنيا وأصبحت قضية تشغل الرأى العام المنياوى. وصرح مصدر أمنى بمديرية أمن المنيا بأن رجال البحث الجنائى تكثف جهودها من اجل القبض على الجناة وأن جهود رجال الأمن تسابق الزمن من أجل كشف غموض الحادث والذى تسبب فى فزع مواطنى المحافظة. كانت قرية دير عطية قد شهدت مصرع ثلاثة أطفال وهم محمد محمود زهران 13 سنة واحمد على فرغلى 12 سنة وأحمد عماد توفيق 15 سنة بترعة دير عطية مركز المنيا منهم اثنان هم ابنا القيادى الاخوانى عماد توفيق وابن اخية وجميعهم بالمرحلة الإعدادية وعثر على جثامينهم ملقاة بنهر النيل أمام مركز المنيا حيث تبين اختطافهم منذ أول أمس دون معرفة الأسباب وراء الجريمة ولم يطلب الخاطفون أى فدية أو الاتصال بأهاليهم.