تجمهر المئات من أهالي قرية بالمنيا، أمام مستشفى المنيا العام، عقب العثور على جثتي طفلين مقتولين، وموضوعين داخل جوال، ونقلهما إلى مشرحة المستشفى. وتلقى العميد هشام حمدي، مأمور مركز المنيا، بلاغا من أهالي عزبة السبخة، التابعة لقرية طوة، مركز المنيا، يفيد بعثورهم على جثتي طفلين طافين على ترعة، على الطريق بالقرية. بالانتقال والفحص، تبين أن الطفلين ذكرين أحدهما يقدر عمره بحوالي 15 سنة، والثاني 10 سنوات، وبتوقيع الكشف الطبي من قبل مفتش الصحة، تبين عدم وجود ثمة آثار ظاهرة لأي إصابات، وأن الوفاة نتيجة "أسفكسيا الغرق". وتم نقل الطفلين إلى مستشفى المنيا العام ووضعهما بالمشرحة تحت تصرف النيابة. وتجمهر المئات من قرية دير عطية التابعة لمركز المنيا، أمام المستشفى احتجاجا، على الحادث ولاستلام جثة الطفلين. وقال علي فرغلي، 45 سنة، والد الطفل الأول، ل"الوطن" إن ابنه خرج أمس بصحبة اثنان من أصدقائه المقيمين بنفس القرية للتنزه عقب صلاة العشاء، ومن وقتها لم نعثر عليهما, ونفى وجود ثمة خلافات تذكر، بينه وأي أحد بالقرية. وتكثفت أجهزة البحث الجنائي بإشراف العقيد علي سلطان، مدير إدارة البحث الجنائي، من جهودها للتوصل إلى مرتكبي الحادث، والعثور على الطفل الثالث، وجاري تحرير محضر بالواقعة.