أكد وزيرالخارجية سامح شكري اليوم الأحد أن مصر دائمًا لها دور ريادي في نشر قيم التسامح والاعتدال ، وأن الأزهر الشريف يلعب دورا مهما في هذا الصدد. جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير بدر عبدالعاطي مساعد وزيرالخارجية للشئون الأوروبية نيابة عن الوزير سامح شكري خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع 59 لمجلس محافظي مؤسسة(آنا ليندا)الذي أقيم بمكتبة الإسكندرية بحضور رئيس المؤسسة اليزابيث جيجو والخبراء وأعضاء السلك الدبلوماسي بالثغر. وأكد شكري أن مصر تدعم جهود مؤسسة آنا ليندا في تعزيز الحوار والتقارب بين الثقافات في المنطقة الأورومتوسطية..قائلا : "يجب أن نعمل معا من أجل مواجهة التحديات الاجتماعية والثقافية وضرورة نشر الوعي لمواجهة الهجرة الشرعية والإرهاب". وأشار وزير الخارجية إلى أهمية الاجتماع خاصة أنه يعقد للمرة الأولى في مدينة الإسكندرية التي تعد جسرا للتواصل بين الحضارات والثقافات على مر العصور. ومن جانبها..أكدت رئيس مؤسسة آنا ليندا أهمية الاجتماع وإقامته للمرة الأولى في الإسكندرية..قائلة : "إن انطلاقه من مكتبة الإسكندرية يكسبه رونقا مميزا خاصة وأن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها مصر والإسكندرية أعمال هذا المجلس بعد مرور نحو 15 عاماً على إنشاء المؤسسة". ووجهت رئيس المؤسسة الشكر إلى وزير الخارجية والمسئولين المصريين لتعاونهم ودعمهم لدور المؤسسة..مستعرضة البرامج التي تقدمها المؤسسة من أجل تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب. وفي سياق متصل..قال المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليندا للحوار بين الثقافات الدكتور نبيل الشريف : إنه التقى مؤخرا وزير الخارجية الذي أكد دعمه لأنشطة وبرامج المنظمة..مستعرضا دورالمؤسسة في تعزيز التعاون والحوار والفهم المتبادل بين مناطق المتوسط ودورها في تحقيق الفهم وبناء الجسور بين الشعوب.
