خرج المصلون من جميع مساجد بورسعيد عقب صلاة الجمعة مباشرة فى مسيرات حاشدة تحركت إلى الشوارع والميادين وشارك فيها الآلاف من أبناء بورسعيد برجالها ونسائها وأطفالها رافعين الرايات واللافتات التى تندد بالهجمة الشرسة التى يتعرض لها الإسلام والرسول الكريم كما شارك فى المسيرات أعداد كبيرة من العاملين فى مصانع الاستثمار الذين خرجوا للمشاركة مع جموع المسلمين. ودارت خطبة الجمعة فى جميع المساجد عن نصرة الرسول وضرورة التمسك بسنته للرد على المتطاولين على الإسلام وطالبت بعدم العنف وحق التظاهر السلمى دون الاعتداء على ممتلكات الدولة أو الغير، وشاركت الكنيسة فى بورسعيد بالمسيرات وأرسلت وفدا رفيع المستوى من الرهبان والقساوسة ليستنكرون ما حدث. وأصدرت مطرانية الأقباط الأرثوذوكس ببورسعيد بيانا استنكرت فيه الفيلم المسىء للرسول وعقدت الكنيسة اجتماعا برئاسة الأنبا تادرس أسقف بورسعيد جاء فيه (بكل الألم والغضب استقبلت الكنيسة القبطية ببورسعيد نبأ اشتراك بعض المصريين بالخارج في إنتاج فيلم يسئ للدين الإسلامي الحنيف، وتعلن الكنيسة ببورسعيد أنها ترفض بكل قوة وتدين بكل شدة أي إساءة إلي الدين الإسلامي ورسوله الكريم، وتعلن أنها تحترم جدا وتقدر مشاعر إخواتنا المسلمين شركاء هذا الوطن الغالي، وتسابق أقباط مصر قبل مسلميها بالتنديد بهذا العمل غيرالأخلاقي الذي ترفضه كل الأديان والأخلاق. وتعي الكنيسة القبطية ببورسعيد أن هذه محاولة متجددة فاشلة للوقيعة بين مسلمي مصر وأقباطها وتفشل كل محاولات الوقيعة بسبب وعي شعب مصر والمحبة التي تربط بين مسلمي مصر وأقباطها طوال 14 قرنًا من الزمان راجيين لمصر وشعبها العظيم كل الخير والسلام والتقدم.