استنكرت الكنيسة الأرثوذكسية ببورسعيد، الفيلم الأمريكي المسيء للرسول (ص)، وأعلنت أنها ترفض وتدين بشدة أي إساءة إلى الدين الإسلامي والرسول الكريم. أوضحت الكنيسة في بيان، "أنها تتسابق قبل المسلمين فى استقبال نبأ اشتراك بعض المصريين بالخارج في إنتاج هذا الفيلم بكل الألم والغضب، حيث يستهدف جرح مشاعر أخواتنا المسلمين الذي نحترمهم ونقدرهم ونتشارك سويا في الوطن الغالي مصر", وطالبت الكنيسة بنشر الوعي حول المواطنين في مصر، والتأكيد أن هذا الحادث يستهدف الوقيعة بين الوحدة الوطنية في محاولة متجددة فاشلة من ضمن محاولات للنيل بين المسلمين و المسيحين. وأشار البيان إلى أن الأقباط والمسلمين يعيشون 14 قرن تحت سماء مصر في ظل الخير والسلام والمحبة، وأكدت الكنيسة أن هذا العمل غير الأخلاقي ترفضه كل الأديان، والأخلاق، وينبغي أن يعاقب أي إنسان يحاول التعدي على الأديان.