استنكر الداعية الإسلامى يوسف البدرى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حادث مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا، حيث قال قتل أرواح بريئة حتى ولو من الأعداء غير جائز شرعاً. وقال البدرى إن الوقفات الاحتجاجية والتظاهر السلمى لا بأس به، مطالباً الإعلام أن ينشر قذارتهم ويفضحهم أمام العالم. وأكد البدرى ل"بوابة الوفد" أن ما يقوم به أعداء الإسلام من محاولات فتنة وحرق للقرآن الكريم وإساءة للرسول - صلى الله عليه وسلم - ورد فعل المسلمين على ذلك ليس بمكسب ولا بخسارة إنما هو جهاد فى سبيل الله، ثم تلى قوله تعالى "إن تنصروا الله ينصركم". وأشار البدرى إلى أن هذه الإساءات تعد انتصاراً للمسلمين لأنها تزيد الناس معرفة بالإسلام، مشيراً لما حدث بعد احداث 11 سبتمبر من دخول الآلاف من الأمريكان والغربيين للإسلام. وطالب البدرى المصريين كافة بالوقوف يداً واحدة، ومقاطعة كل من أساء إلينا اقتصاديا ودبلوماسيا.