طالب محمد عصمت سيف الدولة - مستشار رئيس الجمهورية - بضرورة تعبئة للرأى العام لتعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل بما يسمح لمصر بفرض سيادتها الكاملة على أرض سيناء. وقال مستشار الرئيس: إن التنمية الحقيقية فى سيناء لن تتحقق إلا من خلال وجود حماية مسلحة تضمن صيانة تلك التنمية، مشيرا الى أن اتفاقية السلام تحول دون توفير تلك الحماية بسبب ما تتضمنه من قيود تجعل ثلثى سيناء أرضًا منزوعة السلاح. كما أضاف أن إسرائيل تعتقد "واهمة" أنها من خلال تلك الاتفاقية تستطيع الضغط داعيا الدكتور "محمد مرسى" رئيس الجمهورية والأحزاب السياسية والشعبية بالتكاتف من أجل عودة السيادة الوطنية على منطقة سيناء منزوعة السلاح وتعبئة الرأى العام من أجل تعديل اتفاقية "كامب ديفيد". وكشف سيف الدولة أمام اجتماع لجنة الشئون العربية والأمن القومى بمجلس الشورى اليوم "الخميس" عن عدم قدرة مصر عن حماية 150 كيلو مترا بسيناء منزوعة السلاح. وقال مستشار الرئيس: إن تنمية سيناء بدون حماية مسلحة يعرض التنمية للخطر فى أى لحظة فى ظل وجود أطماع، وقال سيف الدولة: "علينا أن نتذكر ما يتم تسريبه من وسائل الإعلام العبرية ومنها الاتصال الهاتفى بين رئيس الوزراء الإسرائيلى والرئيس الأمريكى أوباما بعد أن أبلغ الأول الثانى أن إسرائيل غير قادرة على الصبر وأنه لابد من احتلال سيناء مرة ثانية".