تعقد أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن مؤتمرا صحفياً في مقر اعتصامها أمام السفارة الأمريكية غداً الثلاثاء الواحدة ظهرا تحت عنوان "من الإرهابي الحقيقي أمريكا.. أم د.عمر عبدالرحمن". يأتى ذلك بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لأحداث 11 سبتمبر، حيث يبرز المؤتمر الحقائق بعد غياب فترات طوال، حيث إن أمريكا هي التي زرعت العداوة والبغضاء في قلوب المسلمين، وهي التي أرهبت العالم كله بطغيانها وظلمها، وليس كما تزعم بديمقراطيتها وعدالتها واحترامها لسيادة القانون، وليس أدل على ذلك من سجن الدكتور عمر عبدالرحمن في سجونها طيلة هذه الفترة بغير وجه حق، بل نسبت إليه تهمة التحريض على تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993م ظلما وعدوانا.