أقامت مريم الزوجة الجامعية صاحبة ال 21 عام بمحكمة الأسرة بالزنانيرى ضد زوجها دعوة خلع؛ لتنال حريتها وتتخلص من معاناتها من زوجها الذى خدعها بكلامه المعسول، وهربت من أهلها للزواج منه. بوجه تغلب الحزن على بشاشته وقفت مريم الطالبة الجامعية أمام منصة محكمة الأسرة فى دعواها ضد زوجها وبصوت يهتز"تعرفت على أحمد بالجامعة وبدأت بيننا علاقة عاطفية دامت حتى أنهينا دراستنا بالجامعة، وجاء بالفعل وتقدّم لخطبتى، ولكن والدي رفضه بعد أن ذهب للسؤال عنه بمحل عمله وإقامته". أكملت مريم "اعترضت على رفض أبي بشدة على زواجي منه فقام أبي بضربى وأمر بعدم خروجى من المنزل، واعلن موافقته على زواجى من ابن ابن عمى الذى تقدم لى من قبل ورفضته دون أسباب فاتصلت بأحمد واتفقت معه على الهرب من المنزل؛ كى نتزوج قبل حكم تنفيذ حكم أبي عليّا بالزواج من ابن عمى ونجحت خطة الهروب، ووفى أحمد بوعده لي وتزوجنا زواجًا شرعيًا على سنة الله ورسوله". دقائق تلتقط فيها أنفاسها" لم يكتمل شهر على زواجنا نشبت بيننا المشاكل بعد أن علمت بأن منزل الزوجية الذى أقيم به شقة إيجار مفروشة وليست شقته التمليك كما أخبرنى حدثت بيننا مشاجرة كبيرة وقام بضربى ومعايرتى بأنى إنسانة رخيصة، وهذه ما استحقه بعد أن كسرت ابى وجعلت رأسه فى الأرض من فعلتى بالهرب". دموع حارقة تنزف من أعين مريم "تحملت تلك الإهانات التى لم اتوقعها من الإنسان الذى أحببته ووهبته نفسى، وفعلت ذلك من أجله؛ لأنه لا يمكننى العوده لمنزل أبي مرة أخري ولكنه بالغ في التعدي عليّا بالضرب والإهانات وعدم الانفاق حتى بعت جميع مصوغاتي لأنفق على وقام بطردى من المنزل لم أجد أمامى سوى أن أعمل جليسة لمسنة كي أجد مكانًا ياويني، وأنام به. و طلبت منه الطلاق ولكنه رفض وتركنى معلقة فلجأت إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع؛ كى أتخلص من ذلك المخادع، وأنال حريتى وأُصلح فعلتى.