تقدمت "مريم.م" بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بإمبابة، للمطالبة بخلع زوجها، مبررة طلبها "جوزي مدمن مخدرات وبيعمل تصرفات غريبة من غير ما يشعر". وأضافت "مريم"، 30 سنة، ربة منزل: تزوجت من "ط.ح"، 33 سنة، مدرب كارتيه، زواجًا تقليديًا عن طريق أحد الأقارب الذي قام بترشيحي للزواج منه لكونه ميسورًا مادياً، واستمر زواجنا 3 سنوات ورزقنا الله بطفلة تبلغ من العمر سنتين. تذكرت الزوجة لحظات زواجها قائلة: خلال الأشهر الأولى من الزواج كانت الحياة بيننا بسيطة للغاية حتى ظهر في حياتنا صديقه أحمد، وعقب ذلك شعرت بتغير شديد من زوجي في أسلوبه وطريقته في الحديث معي، حتى شككت أنه يتناول المواد المخدرة، ولاحظت ذلك من خلال تصرفاته التي بدأت تتغير بطريقة ملحوظة، وردوده الغير لائقة وصوته المرتفع خلال حديثه". وأشارت الزوجة إلى أنها اكتشفت تناول زوجها للمواد المخدرة حينا دخلت عليه المنزل بعد رجوعها من السوق وشاهدته مع صديقه، وفي هذا التوقيت علمت بحملي في طفلتي، فقررت محادثته كي يعود إلى صوابه، لكنه أنكر ذلك، وقام بضربي وطردي من المنزل، وبعد فترة تم التصالح بيننا عن طريق أحد الجيران وحتى هذا الوقت لم يعلم أهلي شيء. تشكو الزوجة: بعد مرور أشهر الحمل ومعاناتي شديدة، حضرت طفلتي إلى الحياة وشعرت حينها بخوف شديد، لكني دعوت الله أن يخرجه من حالته، وذهبت إلى منزل أبي كي تساندني والدتي في تربية طفلتي خلال الأيام الأولى، وبعد عودتي إلى شقتي لم أجد أساسيات منزلي من "غسالة وثلاجه وبوتاجاز"، وعند سؤاله قام بضربي وإهانتي. واختتمت الزوجة دعواها: "جوزي كان مدرب كارتيه وبعد تناوله للمواد المخدرة تم منعه من دخول النادي، ولم يجد عمل بعدها إلا الوقوف لبيع البخور بميدان عام، وقد شاهده بعض أفراد أسرتي حتى طلبوا مني أن أتركه، ومنهم من ضحك بوجهي حتى يجعلني أشعر بالإحراج الشديد، وعقب ذلك طالبته بالطلاق لكنه رفض بشدة"، فلجأت إلى محكمة الأسرة، لرفع دعوى خلع ضده، وحملت رقم 5326 لسنة 2018، ولا تزال منظورة لم يتم الفصل بها".
