رحب حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان السابق، بالتشكيل الجديد للمجلس القومى لحقوق الإنسان، مبديا تحفظا فى الوقت ذاته علي عدم احتوائه على نشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان بشكل كاف. وأوضح أبو سعدة، خلال تصريحات خاصة ببوابة الوفد، أن المجلس كان يجب أن يحتوى ثلثه على الأقل على نشطاء حقوقيين من مختلف المنظمات الحقوقية، مؤكدا أن رسالة المجلس تستهدف حماية المواطنين. ونصح أبو سعدة الأعضاء الجدد بسرعة العمل على استرداد حقوق الإنسان واستكمال ما بدأوه من الوقوف بجانب المظلومين والدفاع عنهم، متمنيا لهم التوفيق. كما أيد الناشط الحقوقى نجاد البرعى تشكيل المجلس القومى لحقوق الإنسان، ووصفه بالجيد لاحتوائه على عدد من النشطاء وضمه تيارات مختلفة، منتقدا كم الاعتراضات الموجهة للتشكيل الجديد. وأوضح البرعى، خلال تصريحات خاصة ببوابة الوفد، أنه ليس بالضرورة وجود النشطاء الحقوقيين في مراكز صنع القرار، مؤكدا أن أي شخص يتولى عضوية المجلس الآن لن يستطيع تسوية الأمور على ما يرام وأنه يجب تغيير قانون المجلس وليس أعضاءه. وعن وجود أعضاء إخوانية في التشكيل الجديد قال البرعى إن الإخوان جزء من الوطن ولهم الحق في عضوية المجلس، مشيرا إلى أنه في النظام البائد كان المجلس يضم أغلبية من الحزب الوطنى.
